لذا قرّرت الجامعة الأميركية في بيروت وكلية الآداب والعلوم وقسم التاريخ والآثار التابع لها أن يسلكوا هذا المسار، كما تصوروه، ليكون على شكل نقاش وطني فاعل يتخطى إدانة الطبقة السياسية ويحدّد ملامح مستقبل لبنان وجوهره. سيتألف "لبنان في قرنه الثاني: رؤية مستقبلية" من اجتماعات ومؤتمرات مفتوحة ومغلقة وأوراق عمل ومقالات رأي ودراسات وملخصات تغطي بشكل منهجي وشامل الجوانب التأسيسية للبنان¾بصفته كيانًا سياسيًّا ومجتمعًا¾وهو يدخل القرن الثاني من وجوده الحديث.
تدير الجامعة الأميركية في بيروت المشروع المذكور أعلاه وستوفر الحاضنات المادية والفكرية لهذه المناقشات الوطنية. وستنتج هذه الحوارات أوراق نقاش منشورة على شكل مقالات في وسائل الإعلام المطبوعة البارزة وعبر وسائل التواصل الاجتماعي. كما وسيكون المنتج النهائي عبارة عن ورقة بيضاء عملية المنحى تلخّص المناقشات التي جرت وتعرض وجهات النظر والاتفاق، إلى أقصى حد ممكن، حول الأسئلة الأساسية التي يواجهها لبنان.
سيركز النقاش من خلال الحلقات والورش العديدة على المواضيع الأساسية التالية: السياسية والأمن والاقتصاد والمجتمع والثقافة. وبدلًا من الاكتفاء بتقديم تشخيص للعديد من المشاكل التي يعاني منها لبنان، ستقدم هذه المناقشات والمنشورات اللاحقة خريطة طريق مستقبلية يمكن الرجوع إليها وتنفيذها في المستقبل.
لمزيد من المعلومات التواصل عبر
+961 3 045196
[email protected]