يعد الاستثمار العقاري أحد أكثر مجالات الاستثمار قوة، خاصة على المدى الطويل، وهناك نوعان من الاستثمار العقاري، يتمثل الأول في شراء عقار وترميمه أو إصلاحه، أو البقاء عليه كما هو ثم إعادة بيعه مرة ثانية، والثاني يتمثل في شراء أرض وتطويرها وبناء عقار عليها.
ونعرض عليكم أدناه تقرير نشرته Your investment property mag يوضح أهمية الاستثمار في العقارات لـ 10 أسباب:
1- سهولة البدء
لا يحتاج الشخص إلى معرفة متخصصة في هذا المجال ليبدأ الاستثمار به، حيث لم تكن لدى الكثير من المستثمرين في مجال العقارات النية من البداية، لتحقيق ثروة من خلال العقارات.
2- البحث في العقارات أسهل من البحث في الأسهم
يتطلب الاستثمار في سوق الأسهم تعليماً كبيراً، فعلى المستثمر أن يفهم كيف يعمل النظام، والتعقيدات التي ينطوي عليها عالم التداول، والبحث عن وسطاء البورصة، والشركات الموجودة في السوق، وغيرها من الأمور.
في حين أن البحث في مجال العقارات أسهل بكثير، فيمكن ببساطة البحث عن العقارات عبر الإنترنت، لتظهر الكثير من فرص الاستثمار العقاري.
3- سهولة الحصول على تمويل
قروض التمويل العقاري جزء رئيسي من نموذج أعمال أي مصرف، فالمقرضون يمنحون القروض في مجال العقارات السكنية أكثر من أي فئة أصول أخرى.
ويرجع ذلك إلى إدراك المُقرضين بأن الاستثمار في العقارات لا يحتوي على الكثير من المخاطر.
4- تنوع إستراتيجيات الاستثمار لمختلف الأشخاص
يمكن لأي شخص الاستثمار في هذا المجال بصرف النظر عن أهدافه المالية، فهناك عدة إستراتيجيات للاستثمار العقاري.
5- مرونة الأسعار
عند شراء سهم ما، لا مجال للتفاوض على السعر، بل يجب شراؤه بسعر السوق في ذلك الوقت.
في حين أن في سوق العقارات يكون التفاوض أساس عملية البيع والشراء، كما أن هناك مجالاً كبيراً لشراء عقارات بأقل من قيمتها، مثل عقار شخص متوفى، أو البيع بسبب حالات الطلاق.
6- إمكانية استخدام الممتلكات
تتميز العقارات بإمكانية استخدامها على المستوى الشخصي، فإذا مر الشخص بفترات صعبة، يمكنه الانتقال إلى أحد ممتلكاته (مع تأجيل قرارات التأجير) لفترة طويلة أو قصيرة.
وإذا تحسنت الأمور ثانية يمكن الاستثمار في العقار مرة أخرى، بينما هذا أمر يصعب القيام به مع شهادات الأسهم، أو الذهب.
7- المستثمرون ليسوا وحدهم في السوق
العامل المهم الذي يجعل سوق العقارات قوياً هو أن المستثمرين ليسوا وحدهم من يقومون بعمليات البيع والشراء.
والمستثمرون أقلية في السوق، ويمثلون نسبة صغيرة من الرهون العقارية، في حين يمثل أصحاب المنازل، الذين لا يشترون بالضرورة بهدف الاستثمار، النسبة الأكبر.
يوفر ذلك ميزة النشاط للسوق، ويحد من آثار التقلبات إلى حد ما.
8- سوق مستقر
يتسم سوق العقارات بأنه أقل تقلباً بكثير من سوق الأسهم، إذ يتطلب شراء عقار بعض الجهد والوقت والبحث والاستشارات القانونية، إضافة إلى طول فترات التفاوض والتسوية.
هذا يعني أن الممتلكات أقل عرضة للمضاربة قصيرة الأجل في سوق الأسهم، فالوقت الطويل الذي يتطلبه شراء عقار يقلل من تقلبات السوق.
9- الاستفادة من مشروعات الآخرين
يتمثل ذلك في الاستفادة من الأموال التي تنفقها الحكومة وشركات الاستثمار على البنية التحتية، مثل الطرق والسكك الحديدية والمطارات.
ومثل هذه المشروعات تزيد قيمة الأسعار في المدن والضواحي، التي قد كانت تعاني من مشكلات سابقة بسبب صعوبة الوصول إليها.
10- نقل الملكية إلى الأبناء
يتسم سوق العقارات بأنه ينمو على المدى الطويل، فالاستثمار به لا يستفيد منه الشخص وحده، إنما يستفيد منه أبناؤه أيضاً.
يمكنكم متابعة صفحة موقع Business Echoes على إنستغرام من خلال الضغط هنا.