والرئيس الجديد من مواليد لبنان، يتولى حالياً منصب نائب الرئيس التنفيذي للابحاث في معهد جورجيا للتكنولوجيا(Georgia Tech) ، المصنف في المرتبة 36 عالمياً استناداً الى التصنيف العالمي "تايمز للتعليم العالي" (Times Higher Education). وفي هذا المنصب، يتولى الدكتور عبدالله المسؤولية عن ادارة موازنة الابحاث للمعهد والتي تتجاوز قيمتها 1.4 مليار دولار، وهو شغل مراكز ادارية رفيعة، منها رئيس ووكيل أكاديمي لجامعة نيو مكسيكو قبل إنضمامه الى جامعة (Georgia Tech).
الدكتور عبدالله شخصية يُعتدّ بها اكاديمياً، ولديه اكثر من 360 ورقة بحثية مراجعة من قبل نظراء في إختصاص نظرية الانظمة مع التركيز على أنظمة التحكم والاتصالات والحوسبة.
حاز الدكتور عبدالله على شهادة الدكتوراه العام 1988 و الماجيستير العام 1982 من معهد جورجيا للتكنولوجيا، وهو بدأ تحصيله العلمي الجامعي في جامعة القديس يوسف في لبنان، قبل ان يكمل البكالوريوس في الهندسة في جامعة ولاية يونغستاون العام 1981.
الدكتور عبدالله عضو في مجلس امناء: الجامعة الاميركية في الشارقة، و Georgia Advanced Technology Ventures
the Georgia Tech Foundation, and Southern Light Rail وتولى سابقاً مسؤوليات عدة في مجالس أمناء مؤسسات اكاديمية، خيرية وصناعية متمتعاً بعلاقات دولية واسعة النطاق.
في هذه المناسبة، قال رئيس مجلس الامناء ستولتزفس : "إن الدكتور عبد الله يجسد الصفات والقيم التي يتطلّع مجلس الامناء إلى توفرها في رئيس الجامعة الجديد. وهو شخص يتمتع برؤية استراتيجية وقيادة أكاديمية وحسن الادارة المالية، والقدرة على التعامل مع الشركاء داخل الجامعة وخارجها مع بناء القدرات التنظيمية. وإضافة الى ما تقدم فهو يتحلى بمزايا وصفات مؤسسي الجامعة والرؤساء الذين تعاقبوا على ادارتها وهي: تعزيز رسالة الجامعة، الشمولية في الرؤية ومقاربة الامور، خدمة كل مكونات التعددية اللبنانية، أعلى المعايير الأخلاقية، والبعد عن السياسات الخاصة".
وأضاف: "استكمالاً لإرث الرئيس معوض، الذي قاد (LAU) خلال أوقات صعبة، فأن الجامعة اللبنانية الأميركية تنتقل الى مرحلة الارتقاء الى مؤسسة عالمية، مع انشاء حرم جامعي في نيويورك، والبدء بمشاريع إقليمية على مستوى الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، الى التعليم عن بعد، والاستثمار الجريء في البحوث العلمية، مما يرقى بالجامعة إلى آفاق وفرص جديدة بطريقة فاقت توقعات مؤسسينا مُنذ قرن من الزمان. والجامعة اللبنانية الأميركية واثقة بأن الدكتور عبد الله هو الرئيس المناسب للإضطلاع بـ هذه الرسالة الجليلة."
من جهته، عبّر الدكتور عبدالله عن سروره بمنصبه الجديد وقال: "تدخل الجامعة اللبنانية الاميركية (LAU) مرحلة حاسمة من تاريخها المميز. ومع احتفالنا بمئوية هذه الجامعة العريقة، تبدو الفرصة سانحة للمساهمة أكثر واكثر في تعليم اجيال الغد من القادة وصانعي المستقبل بفضل قدرات وطاقات طلابنا المميزين، والاساتذة والموظفين وخريجينا، فضلا عن دعم لا محدود من مجلس الامناء، ونحن على ثقة ان مسار جامعتنا سيستمر ساطعاً ومتألقاً". واضاف: "أنا سعيد بالعودة الى لبنان وسأسعى ان تستمر الجامعة اللبنانية الاميركية مع مؤسسات التعليم العالي المميزة الاخرى لديمومة الآثار الايجابية التي تحققها لخير مجتمعاتنا في لبنان والعالم العربي والعالم".