استقبل رئيس الهيئات الاقتصادية الوزير السابق محمد شقير في مقر غرفة بيروت وجبل لبنان، وفداً من هيئة تنمية العلاقات الاقتصادية اللبنانية الخليجية برئاسة إيلي رزق، وجرى عرض للتطورات الحاصلة في لبنان ومتطلبات إعادة علاقات لبنان مع الدول الخليجية إلى طبيعتها.
وحضر الإجتماع بالإضافة الى الوزير شقير وايلي رزق كل من أمين سر الهيئات الفونس ديب، وأعضاء الهيئة: سامي حمادة، ادغار ضاهر، وليد زيدان، فادي قاصوف، حسن حطيط ووائل قباني.
شقّير
بدايةً رحب شقّير بالوفد منوهاً بالجهود التي تبذلها الهيئة لتقوية العلاقات الاقتصادية اللبنانية الخليجية.
وبعدما قدم شقّير عرضاً مفصلاً عن الأوضاع في لبنان لا سيما في ما يتعلق بالشق الاقتصادي وكذلك بما تضمنته ورقة الهيئات الإصلاحية الشاملة، شدد شقّير على ضرورة تكاتف كل الجهود من قبل الجميع من أجل إعادة العلاقات اللبنانية الخليجية إلى طبيعتها.
وأكد شقّير الأهمية الكبيرة لهذا الملف بالنسبة للبنان كون هذه الدول عدا عن كونها دولاً شقيقة وتربطنا بها علاقات تاريخية وانسانية فهي أيضاً تشكل العمق الاقتصادي والإجتماعي للبنان.
رزق
من جهته شكر رزق شقير على استقباله مؤكداً أن الهيئة تعمل المستطاع على الملفات التي هي من ضمن اختصاصها لجهة تنمية العلاقات بين لبنان ودول الخليج.
وإذ أشار إلى بعض العوائق التي تعترض تحقيق التقدم المرجو على هذا المسار، عبر عن تقديره للدور التي تقوم به الهيئات الاقتصادية ورئيسها شقّير بشكل خاص خصوصاً على مستوى الملف اللبناني الخليجي، كما عَبَّر عن تقديره للورقة الإصلاحية الشاملة التي أطلقتها الهيئات الاقتصادية والتي تستجيب لتطلعاتنا جميعاً وتشكل برنامجاً متكاملاً وشاملاً للانتقال بلبنان إلى دولة عصرية وحديثة وسيدة ومستقلة.
نقاش
بعد ذلك دار نقاش مُطَوَّل بين المجتمعين، تناول آخر المستجدات وعمل الهيئة في الفترة المقبلة. وتم الإتفاق على استمرار التواصل والتعاون في الملفات ذات الإهتمام المشترك.