أقام مجلس الأعمال اللبناني - السعودي مأدبة غداء في مطعم كازينو نبع الصفا الكبير – الشوف على شرف الوزير المفوض القائم بأعمال سفارة المملكة العربية السعودية في لبنان وليد البخاري، شارك في المأدبة 100 مدعو بينهم النواب: أكرم شهيب، وائل أبوفاعور وفيصل الصايغ ورئيس مجلس الأعمال اللبناني – السعودي رؤوف أبوزكي ونائب الرئيس محمد الخطيب وأعضاء المجلس ورئيس مجلس العمل والاستثمار اللبناني في السعودية محمد شاهين ورجال أعمال سعوديون متواجدون في لبنان.
وألقى رئيس مجلس الأعمال اللبناني – السعودي رؤوف أبو زكي كلمة ترحيبية، إستهلها بالإشارة إلى أن: "توقيت هذا اللقاء يستحضر زمن الأخوان السعوديين والخليجيين والعرب عامة، يوم كانوا مصطافين في لبنان. وتوجه أبو زكي إلى البخاري قائلاً: طال الإنتظار وأصبحنا في خريف الصيف ونأمل إطلاق صفارة تشجيع مجيء الأخوة الخليجيين إلى لبنان. فعملية تشكيل الحكومة مهما طالت أمدها لا تغير في الأمر كثيراً ذلك أن لبنان محكوم بالتوافق الوطني مهما علت الأصوات وكثرت الإجتهادات".
وأضاف أبو زكي: "حان الوقت لأن نستعيد معاً العلاقات الطبيعية الكاملة، فكفانا تفويتاً للفرص، فعودة الحركة السياحية والإستثمارية والإقتصادية إلى سابق عهدها فيه خير وبركة للجميع. فالمملكة تشهد متغيرات كثيرة وفي برنامجها مشاريع عملاقة من شأنها توفير فرص عمل للجميع. ولبنان ينتظر برنامج "سيدر" إذ فيه الكثير من مشاريع البنى التحتية والمطروحة للمشاركة مع القطاع الخاص. ولدى المملكة الكثير من الشركات المؤهلة والكثير من الرساميل الجاهزة للإستثمار في حال توافر المناخ الاستثمار".
وختم أبو زكي بالحديث عن مجلس الأعمال اللبناني- السعودي، منوهاً بأن: "المجلس هو أداة لتعزيز التواصل والتبادل، وهو يضم نخبة من رجال الأعمال ممن لديهم عمل أو تربطهم علاقات عمل مع المملكة. وهو الأكبر بين مجالس الأعمال في لبنان. علماً أن المهم ليس العدد بل العمل. ومهمة المجلس تسهيل حركة التبادل الإنساني والإقتصادي بين البلدين. نأمل بزوال الغيوم الرمادية وأن ننتقل من إشارة الضوء الأصفر إلى الضوء الأخضر. ونقول هنا أن ما قامت به المملكة تجاه لبنان والعرب عبر تاريخها الطويل لا يستحق إلا الشكر والثناء وكل ما عدا ذلك ظلم وإضرار بمصالح اللبنانيين كل اللبنانيين وبالمصلحة العليا عامة. كذلك ننوه هنا بالدور النشيط والمميز الذي يقوم به معالي الأخ وليد البخاري والذي يشمل كل المجالات السياسية والإنمائية والإجتماعية والإنسانية ويلعب دوراً في لم الشمل وتحسين العلاقات مع المملكة".
وألقى الوزير البخاري كلمة قال فيها: "نحن نحيي مجلس الأعمال على نشاطه ونحيي جميع الهيئات الإقتصادية اللبنانية التي أكدت في كل مناسبة محبتها للمملكة وتقديرها الكبير لإحتضانها جالية لبنانية مميزة وفاعلة وتلعب دوراً في حركة الإقتصاد والإعمار في المملكة وتلعب دوراً في رفد لبنان بالتحويلات والرساميل".
وأضاف البخاري قائلاً: "منذ مجيئي إلى لبنان لمست فيه المحبة الخالصة وأصبحت أشعر وكأني في وطني وبين أهلي. ونأمل وبعد تشكيل الحكومة حصول قفزة نوعية في العلاقات. وقد تم تحضير أكثر من 20 إتفاقية بين البلدين وجميعها تنتظر التوقيع بعد تشكيل الحكومة. ونقول هنا إن قيادة المملكة راغبة في تطوير العلاقات مع لبنان في شتى المجالات، وهي لا تكن للبنان بكل فئاته وطوائفه ومناطقه إلا الخير والمحبة والإزدهار. نؤكد أن المملكة تريد أفضل العلاقات مع لبنان وهي علاقات تقوم على الإحترام المتبادل والمصالح المشتركة ونحن نتمنى أن ينعم لبنان دوماً بالإستقرار والإزدهار".
وألقى سفير لبنان في المملكة د. فوزي كبارة كلمة أشاد فيها بالعلاقات المميزة وبدور مجلس الأعمال اللبناني – السعودي وبدور مجلس العمل والإستثمار اللبناني في السعودية. وتوقع حصول تحسن كبير في العلاقات وفي المبادلات بين البلدين.
بعد ذلك قدم مجلس الأعمال اللبناني – السعودي درعاً تكريمياُ للوزير البخاري هو عبارة عن شعار مجلس الأعمال.