وأكد العبدالله في حديث على وجود الكثير من الفرص المتاحة والمجدية وفي مختلف القطاعات والتي يمكن العمل عليها في إطار تنفيذ برنامج إقتصادي لبناني صيني مشترك، وذلك بالإستناد أيضاً الى العلاقات القوية التي تربط البلدين الصديقين، وكذلك رغبة دولة الصين الصديقة بمساندة لبنان.
واعتبر العبدالله ان “لبنان اليوم أمام فرصة هامة للنهوض بإقتصاده وتطويره من خلال الإستفادة من الخبرات الصينية المتقدمة خصوصاً في مجال تكنولوجيا المعلومات والإتصالات والطاقة والطاقة المتجددة والصناعة وغير ذلك الكثير”.
وإذ شدد العبدالله على أن “التجارب الماضية في علاقاتنا الإقتصادية كانت مجدية ومثمرة ومن الضروري البناء عليها للمستقبل”، دعا أيضاً الى “إقامة تعاون وثيق بين القطاع الخاص اللبناني والصيني من خلال تكثيف التواصل وتنظيم اللقاءات والاجتماعات المشتركة لتحديد الفرص والعمل عليها”.