وتناول النقاش سبل رفع الحظر المفروض على السياحة الخليجية إلى لبنان، وإعادة بناء الثقة، وتشجيع السيّاح العرب على زيارة لبنان من خلال التأكيد على أولوية الأمن والاستقرار والشفافية في الأسعار والتعامل. كما تم البحث في فرص التعاون بين وزارة السياحة اللبنانية وتطوير الاتفاقيات الثنائية في هذا المجال.
وشددت الوزيرة لحود على الدور الاستراتيجي الذي تلعبه المملكة العربية السعودية في دعم لبنان وعلى التعاون القائم بين مختلف الوزارات والإدارات لاستعادة موقع لبنان على الخريطة السياحية الإقليمية.
وقبيل توجهها إلى السفارة السعودية، زارت الوزيرة لحود الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد في مقرها في فردان، وقدّمت تصريحها عن أموالها المنقولة وغير المنقولة عملاً بقانون الإثراء غير المشروع.