إرتفعت في السنوات الماضية نسبة الأشخاص الذين يسافرون لتمضية عطلاتهم خارج البلاد، وذلك نظراً لعروض السفر الرخيصة والمغرية التي توفرها شركات السفر على بعض الوجهات.
ولكن تبين ان حجز رحلات السفر مع الشركات التي تطرح اسعاراً مغرية جداً، ينطوي على مخاطر عديدة منها التعرض لعمليات نصب.
ولذلك فإن أول شيء يجب عليكم أخذه بالإعتبار عند البحث عن المكتب المناسب للسفر، هو التنبه لبعض المؤشرات التي تدل على انه يمارس عليكم الإحتيال.
وبالتالي إليكم قائمة بـ 3 أمور يجب التنبه لها عند حجز رحلات السفر:
-
رخص الأسعار بشكل غير طبيعي
يعتبر رخص الأسعار أحد أهم المؤشرات التي تدل على ان هناك عملية إحتيال تُحضر للزبون، حيث تكون أسعار الرحلات المقدمة من مكتب ما أرخص بكثير من باقي مكاتب السفر.
ولذلك فإنه وعندما تلاحظون ان مكتب سفر ما يقدم لكم مثلاً سعراً أقل بـ 50 و60 في المئة من باقي المكاتب فهذا يعني أن أمراً مريباً قد يحصل!
-
عروضات بمناسبة أو من دون مناسبة
يعمد المحتالون إلى إغراء زبائنهم من السياح بتوفير رحلات مزيفة في جميع أوقات السنة، فمثلاً إذا لاحظتم ان مكتب سفر ما يطلق عروضات على مدار أيام السنة أي بمناسبة أو من دون مناسبة وبأسعار مريبة فهذا يعني أيضاً ان هناك أمراً ما يُخضّر لكم.
على المسافرين والسياح التعامل مع الوكالات النقابية المرخص لها من قبل وزارة السياحة في بلادهم، وذلك نظراً لمصداقيتها العالية في تأمين الخدمات السياحية وفقاً للقوانين المحلية، وتماشياً مع الضوابط الدولية للمنظمة العالمية للنقل الجوي وغيرها من المنظمات.
والأمر سهل فإن كل ما عليكم فعله هو الإتصال عبر الهاتف بالجهات المختصة في كل بلد للسؤال عن مكتب سفر ما، وذلك في حال شككتم أن اسعاره غير طبيعية.
كما يمكنكم الطلب من صاحب المكتب إبراز الرخصة التي تسمح له بمزاولة هذه المهنة، وفي حال رفض ذلك أو حاول التملص من هذا الأمر، فهذا يعني ان المكتب غير قانوني وأن أموالكم قد تذهب سدى.