أدى حادث تحطم الطائرة الإثيوبية، صباح اليوم الأحد الى مقتل كل من كان على متنها، وعددهم 157 شخصاً.
وذكرت هيئة الإذاعة الرسمية الإثيوبية أن ضحايا كارثة الطائرة، التي كانت في طريقها إلى كينيا، ينتمون لـ33 دولة.
وأقلعت الطائرة، من طراز بوينغ 800 ـ 737 ماكس، من أديس أبابا في إتجاه العاصمة الكينية نيروبي.
وبحسب موقع "فلايت رادار"، فإن الطائرة أقلعت عند الساعة 8:38 وتحطمت عند الساعة 8:44، أي بعد 6 دقائق فقط.
ويلتقي حادث طائرة بوينغ 800 ـ 737 ماكس التابعة للخطوط الإثيوبية مع حادث مشابه جداً وقع لطائرة بوينغ 800 ـ 737 ماكس التابعة للخطوط الجوية الإندونيسية، التي تحطمت في أكتوبر تشرين الأول الماضي ما أسفر عن مقتل جميع ركابها، البالغ عددهم 189 شخصاً.
وكانت بوينغ قد أشارت سابقاً الى ان ما حدث مع الطائرة الإندونيسية المنكوبة قد يكون سببه عيب محتمل في برنامج التحكم الخاص بالطائرة.
وبالتالي إليكم 3 نقاط أساسية تشير الى ان حادث اليوم مشابه لحادث تحطم الطائرة الإندونيسية الذي وقع منذ 4 أشهر وتدلّ على اننا قد نسمع بحادثة مماثلة ستحصل في حال لم تتم معرفة سبب سقوط ثاني طائرة من هذا الطراز خلال 4 أشهر:
-
الطائرتان المنكوبتان من نفس الطراز، بوينغ 800 ـ 737 ماكس وتلاحق شركة بوينغ، إتهاماتٌ بخصوص هذا الطراز من طائراتها، حيث تفيد المعلومات أن العديد من التقنيات التي تستخدمها تقوم بتزويد الطيارين بمعلومات غير متناسقة، ما يتسبب بإرتفاعها بسرعة كبيرة ومن ثم سقوطها بشكل عامودي.
-
الفاجعة الأولى وقعت بعد 13 دقيقة فقط من إقلاع الطائرة الإندونيسية، فيما سقطت الطائرة الإثيوبية بعد 6 دقائق من مغادرتها مطار العاصمة الأثيوبية أديس أبابا، ما يعني أن الحادثتين وقعتا بعد دقائق قليلة فقط على الإقلاع.
-
تحطمت الطائرة الإندونيسية بعد شهرين فقط على تسلمها من شركة بوينغ، فيما وقعت حادثة اليوم بعد 4 أشهر على إستلام الخطوط الإثيوبية للطائرة،، ما يعني أن الطائرتين لا تزالان حديثتي الصنع.