لطالما كان اهتمام ركاب الطائرة منصباً على المقصورة التي يمضون رحلاتهم بداخلها، غير مكترثين لما يحدث في قمرة القيادة، على الرغم من أن مصيرهم يعتمد على حسن إدارة القبطان ومساعديه للرحلة، واستخدام مهاراتهم وخبراتهم للوصول بالطائرة إلى برّ الأمان.
وفيما يلي مجموعة من الأسئلة التي يمكن أن تخطر على بال الكثيرين حول ما يحدث على الطائرة بشكل عام وداخل قمرة القيادة بشكل خاص، أثناء الرحلة بحسب موقع "إي دبليو" الإلكتروني:
-
طريقة تشغيل الطائرة
على عكس تشغيل السيارة الذي لا يحتاج سوى إلى إدارة مفتاح التشغيل، فإن عملية تشغيل الطائرة أكثر تعقيداً، ويوضح القبطان بيرس أبليغارث أن محرك الهواء يقوم بتشغيل المحركات النفاثة، قبل أن يتم ضخ الوقود والبدء بعملية الاشتعال.
وهذا يعني أن هناك العديد من الأزرار والمقابض التي يجب الضغط عليها لتشغيل الطائرة، وفي الطائرات الحديثة يمكن أن يتم تشغيل هذه الأزرار بشكل آلي، إلا أن معظم الطيارين لا زالوا يستخدمون الطرق اليدوية للتشغيل.
-
الطعام
إذا كانت وجبات الطعام مقدمة من قبل شركات الطيران، فإن الطيار ومساعديه لا يتناولون نفس الأطعمة التي تقدم للركاب، حيث يقول أبليغارث إن شركات الطيران تقدم وجبات طعام مختلفة للطاقم، للتقليل من احتمال التسمم الغذائي.
-
النوم
تحتوي الطائرات التي تسافر لرحلات طويلة تتطلب قيادتها أكثر من طيار على أسرّة خاصة للطاقم، وفي بعض الحالات يلجأ الطيار أو أحد مساعديه إلى أخذ غفوة صغيرة على مقاعد خاصة داخل أو بالقرب من قمرة القيادة.
-
هل يدردش الطيارون مع بعضهم؟
يقول أبليغارث إن الطيارين يراقبون العديد من الترددات أثناء الرحلة، وهم يقومون بالدردشة مع الطيارين في الطائرات الأخرى لتبادل المعلومات.
-
ما هي حاجة الطائرة للوقود؟
يحرق محرك الطائرة عادة حوالي 1100 لتر من الوقود في الساعة، وتحمل الطائرات كمية كبيرة من الوقود تزيد عن حاجتها في كل رحلة، كما تعتمد كمية الوقود المستهلكة على نوع الطائرة وحجمها وكمية الحمولة على متنها، حيث تحرق طائرة من طراز بوينغ 747 في رحلة من لندن إلى نيويورك حوالي 34.020 لتراً من الوقود، في حين تستهلك طائرة إيرباص إي 380 ضعفي هذه الكمية من الوقود.