وبحسب التقرير، فإن التعديلات لا تقتصر على تحسينات بصرية فقط، بل ستغير طريقة تفاعل المستخدمين مع أجهزتهم لسنوات قادمة، إذ ستعتمد الواجهات الجديدة على عناصر تصميمية من نظام visionOS، مثل النوافذ الشفافة والأزرار الجديدة، مما يجعل كافة أجهزة آبل أكثر انسجاماً وسهولة في الاستخدام.
ومع أن تغييرات التصميم الجذرية غالبًا ما تثير الجدل، فإن كبار التنفيذيين في آبل واثقون بأن المستخدمين سيحبون الشكل الجديد للنظام.
ووفقًا للتقرير، فإن التصميم الجديد سيكون أبسط استخداماً، وأسرع في التنقل، وأسهل في التعلم، مما يعكس رؤية آبل لمستقبل أكثر تكاملاً بين الأجهزة والبرمجيات.
ويرى محللون أن إعادة التصميم قد تمهّد لإطلاق أجهزة ماك بشاشات تعمل باللمس وأجهزة قابلة للطي في المستقبل، إذ تسعى آبل إلى تقديم تجربة برمجية تتماشى مع التطورات المتسارعة في مجال الذكاء الاصطناعي.
يُذكر أن آبل تعمل أيضاً على جعل تجربة الاستخدام أكثر انسجاماً مع تقنيات الذكاء الاصطناعي، حتى يعتمد المستخدمون على المساعدات الذكية بدلاً من التنقل التقليدي بين التطبيقات، وإن كانت قد أعلنت تأجيل إطلاق مزايا المساعد الشخصي “سيري” المستندة إلى الذكاء الاصطناعي.