تمتاز اللعبة الجديدة بأسلوب فريد من نوعه يعتمد على استراتيجية الدور الواحد المتبعة في ألعاب القتال التلقائي مثل لعبة "تيم فايت تاكتيك" والتي تعتمد على نظام ويب 2.0 وتلقى إقبالاً كبيراً.
ومن خلال عرض الشخصيات داخل اللعبة والأراضي الافتراضية والتجهيزات القتالية مثل الرموز غير القابلة للاستبدال التي تتصل بذكاء مع تفاصيل اللعبة، توفر اللعبة الجديدة العديد من مهارات اللعب والمنافسة. وتعتبر أحدث سلسلة ألعاب يتم إطلاقها وتصميمها بدعم كامل من منصة هواوي كلاود للحوسبة السحابية الرائدة، والتي وتوفر خوادم سحابية مرنة وقواعد بيانات الحوسبة السحابية والأمن والبرمجيات وخدمات التطوير والحلول المخصصة لسيناريوهات محددة للعملاء في جميع أنحاء العالم. كما أنها منصة مثالية للألعاب المعقدة والتي تحتوي على الكثير من الرسومات.
وقال فرانك داي، رئيس أعمال هواوي كلاود في الشرق الأوسط، ان الألعاب تحظى بإقبال كبير في الشرق الأوسط، لا سيما الألعاب التي يمكن تحقيق الأرباح من خلالها وتشهد نمواً متسارعاً في المنطقة، مشيراً الى انه وبفضل مواردها المتنوعة، توفر منصة هواوي كلاود العديد من الفرص للمطورين والتي تلائم جميع السيناريوهات.
وأضاف فرانك داي ان هواوي تتطلع إلى المساهمة في تعزيز تجربة اللعب المميزة التي توفرها اللعبة من خلال التعاون مع شركة AoM، لافتاً الى ان هواوي كلاود ستواصل دعم الشركات المتخصصة في نشر الألعاب التي تعتمد على الرموز غير القابلة للاستبدال من خلال تقديم خبراتها العالمية في تقنية المعلومات والاتصالات وابتكار المزيد من الألعاب لتعزيز قطاع الألعاب في منطقة الشرق الأوسط في المستقبل.
وبعد إنجاز مهمة تطوير اللعبة، تتطلع شركة AoM المسؤولة عن نشر اللعبة لتوفيرها إلى ـ10 مليون مستخدم على المستوى العالمي خلال وقت قصير من إطلاق اللعبة رسمياً. ويمكن للاعبين في جميع أنحاء العالم تنزيل اللعبة من خلال ملفات APKs والتي يتم دعمها من خلال منصات متعددة بما يتماشى مع سياسات متاجر التطبيقات، وبالتالي يمكن تشغيل اللعبة على أنظمة الويب "آي آو إس" و"أندرويد" و"ماك".
وتوفر منصة هواوي كلاود للشركات والمؤسسات التي تعتمد على الإنترنت إمكانات كبيرة لتحقيق التحول الرقمي بفضل مواردها المتنوعة. وباعتبارها شركة رائدة عالمياً في توفير البنى التحتية لتقنية المعلومات والاتصالات والأجهزة الذكية، تختار العديد من شركات نشر الألعاب مثل AoM هواوي شريكاً لها في تحقيق رؤيتها الرقمية.