عندما ترى كلمة HDR في إعدادات تطبيق الكاميرا ولا تفهم ماذا تعني وسط الإعدادات، فهذا ليس بأمر غريب، حيث ان العديد من الاشخاص لا يعرفون عن هذه التقنية سوى أنها تجعل الصور أفضل في بعض الأحيان وتجعلها أسوأ في أحيان أخرى.
وتقنية HDR أو High Dynamic Range هي تقنية ليست بجديدة، وهي متوفرة في هواتف آيفون وبعض هواتف أندرويد أيضاً.
وفي هذا الخبر سنستعرض لكم كل ما تريدون معرفته عن تقنية الـ HDR وكيفية عملها واستخدامها.
يعود اسم HDR إلى High Dynamic Range أو النطاق الديناميكي العالي، والتي تشير إلى ما يتضح في الاسم، تحسين النطاق الديناميكي أو الـ Dynamic Range والذي هو نسبة الضوء إلى الظلام في الصورة.
وتعتمد التقنية على أخذ 3 صور مختلفة مع اختلاف التعرض أو الـ Exposure في كل منهما، للوصول إلى صورة أفضل.وإذا لاحظ ت أن تطبيق الكاميرا يأخذ وقتاً أطول عند استخدام التقنية فهذا حقيقي حيث يتم تصوير 3 صور وتجميعهم تلقائياً.
على الرغم من أن الخاصية تقوم بتحسين الصور في الكثير من الأحيان فهناك أحيان أخرى لا يجب فيها استخدام هذه التقنية. ومن الحالات التي يمكنك استخدام HDR فيها هي تصوير المناظر الطبيعية، حيث تحتوي هذه الصور على الكثير من التفاصيل المتباينة من حيث الإضاءة، لذلك ستقوم تقنية HDR بإيضاح تفاصيل السماء دون إخفاء تفاصيل الأرض، والعكس أيضاً.
أيضا تصوير الأشخاص في الشمس يتطلب هذه التقنية، حيث يؤدي زيادة الضوء نتيجة للشمس إلى إظهار عدة عيوب في الوجه، إذ تتمكن تقنية HDR من إخفائها. وفي حال وجود إضاءة ضعيفة مع إضاءة قوية في الخلفية تكون التقنية في غاية الأهمية للتصوير، حيث ستحسن من شكل الجزء الذي به الإضاءة ضعيفة دون التأثير على الجزء الخلفي المضيء.
-
ولكن متى لا يجب استخدام HDR
من الحالات التي تجعل الصورة أسوأ عند استخدام HDR، هي عند أالتقاط صورة أثناء التحرك، حيث تصبح الصورة أكثر ضبابية، أيضا فإنه وعند وضوح الألوان في الكادر المنوي تصويره فإن الـ HDR يمكن ان تتسبب في جعل المنظر باهتاً.