أظهرت دراسة حديثة أجريت على مجموعة من الأشخاص المرتبطين دائما بهواتفهم والانترنت، أن إدمان الهواتف الذكية يمكن أن يسبب خللاً خطيراً بالدماغ.
واكتشف الباحثون مدى تأثير هذا الادمان على الطريقة التي يعمل بها الدماغ، الامر الذي يسبب اختلالات كيميائية، وفي بعض الأحيان يؤدي الى حالة من القلق الشديد والارهاق.
وقد تعرض الأشخاص الذين أجريت عليهم الدراسة لاختبار يعرف باسم MRS، لفحص التركيبات الكيميائية بالدماغ، مع قياس مستويات حمض gamma aminobutyric وهي مادة كيميائية تبطئ الإشارات فى الدماغ.
هذا وتم تحديد نسبة إدمان المشاركين بهواتفهم الذكية، من خلال تحليل إجاباتهم على استبيان، لمعرفة مقدار تأثير هواتفهم على إنتاجيتهم أو نومهم، واستخدمت النتائج لحساب درجة الادمان.
وبحسب موقع إندبندنت البريطاني، فقد اكتشف الباحثون أن نسبة هذا الحمض كانت معدومة لدى مدمني الهواتف الذكية والانترنت، مما يترك أثرا عميقا على طريقة عمل الدماغ. وكانت دراسات سابقة قد ربطت هذا الحمض بالرؤية والتحكم وتنظيم وظائف الدماغ المختلفة، بما في ذلك القلق.