تواجه شركة سامسونغ مشاكل جديدة مع سلسلة Note، وبالتحديد مع بطاريات هواتف غالاكسي 4 Note.
وعلى الرغم من ان شركة سامسونغ لا تتحمل هذه المرة مسؤولية ما حصل، ولكن فإن بعض المواقع تقوم عمداً بالتشهير بالشركة مستذكرة حادثة إنفجار هواتف نوت 7، في الوقت الذي تستعد فيه سامسونغ لكشف النقاب خلال الأسبوع المقبل عن النسخة الجديدة من هاتفها غالاكسي نوت 8، ما يجعل ظهور مثل هذه الأخبار الى العلن آخر ما تتمناه الشركة، وذلك رغم أنه لا صلة لسامسونغ بهذا الأمر.
ولكن ما الذي حصل مع بعض هواتف Note 4؟
استدعت لجنة سلامة المنتجات الاستهلاكية الاميركية ما يزيد عن 10 آلاف بطارية تعود لهواتف غالاكسي نوت 4 خوفاً من تعرضها للسخونة الشديدة، التي يمكن أن تؤدي إلى حرائق أو انفجارات.
وجرى تركيب هذه البطاريات في هواتف غالاكسي نوت 4 المعاد تجديدها والتابعة لشركة خدمات المحمول الأميركية AT&T، ما جعل تأثير هذه المشكلة محصوراً في حوالي 10 آلاف هاتف، حيث انه وحتى الآن لم يتم الإبلاغ عن أي إصابات أو أضرار في الممتلكات.
ولا تعتبر هذه المشكلة خطأ من شركة سامسونغ أو مرتبطة حتى بالنماذج الأصلية للهاتف، بل تتعلق بالبطاريات المقدمة من قبل سلسلة توريد شركة FedEx والمخصصة لهواتف نوت 4 التي يجري توزيعها من خلال برنامج التأمين التابع لشركة AT&T.
وبحسب لجنة سلامة المنتجات الاستهلاكية الاميركية فإن بعض البطاريات المثبتة على الهواتف المجددة مزيفة وهي معرضة لخطر ارتفاع درجة حرارتها، إذ ينبغي على شركة FedEx ارسال بطاريات جديدة للمستهلكين الذين حصلوا على هواتف نوت 4 في الفترة الواقعة بين شهري ديسمبر كانون الأول 2016 وأبريل نيسان 2017، كما سوف يحصل العملاء على صندوق بريد مدفوع الثمن لإعادة البطاريات المزيفة.
وتمتلك هواتف نوت 4 بطارية قابلة للإزالة بسعة 3220 ميلي أمبير، وينبغي على شركة فيديكس ارسال بطارية جديدة تم تحديدها مع نقطة خضراء للمستخدمين المشمولين في برنامج الاستبدال.
من جهتها أصدرت سامسونغ بياناً ألقت من خلاله اللوم على FedEx، وقال المتحدث باسم الشركة الكورية الجنوبية أن فيديكس تجرى استدعاء بطاريات سامسونغ غير الأصلية، وتقوم بإدارة البرنامج كونها تعمل بشكل مستقل عن سامسونغ.