1. الاعتماد على اتصال الأقمار الصناعية أو الأبراج الأرضية
معظم الطائرات تستخدم اتصال الأقمار الصناعية (Satellite-based) أو شبكات الهواتف الأرضية (Air-to-Ground) لتوفير الإنترنت.
في حالة الأقمار الصناعية، تكون الإشارة ضعيفة أحياناً بسبب المسافة الكبيرة (أكثر من 35,000 كم للأقمار الصناعية الثابتة).
في حالة الاتصال بالأبراج الأرضية، تغطية الشبكة غير متوفرة فوق المحيطات أو المناطق النائية.
2. الحركة السريعة للطائرة وتغيير المواقع
عندما تعتمد الطائرة على الأبراج الأرضية، يجب أن تنتقل الإشارة من برج إلى آخر بسرعة، مما قد يسبب انقطاعا مؤقتا.
في حالة الأقمار الصناعية، قد تحتاج هوائيات الطائرة (الموجودة عادةً على السطح) إلى إعادة توجيه مستمر لضمان اتصال مستقر.
3. الازدحام والاستخدام المشترك للنطاق الترددي
غالبا ما يتشارك جميع الركاب في النطاق الترددي المحدود المتاح، ما يؤدي إلى تباطؤ السرعة عند استخدام الكثيرين الخدمة في نفس الوقت.
بعض شركات الطيران تقوم بفرض قيود على الاستخدام (مثل حظر الفيديو أو التحميل الثقيل) للحفاظ على جودة الخدمة.
4. التداخل مع أنظمة الطائرة الأخرى
يجب أن يكون نظام الواي فاي معزولا بشكل آمن عن أنظمة الملاحة والاتصالات الحيوية للطائرة، مما قد يحد من قوة الإشارة أو الترددات المستخدمة.
5. التكاليف المرتفعة للبنية التحتية
تركيب إنترنت عالي السرعة على الطائرات يتطلب معدات باهظة الثمن (مثل هوائيات الأقمار الصناعية المتطورة).
بعض شركات الطيران تفضل تقديم خدمة مدفوعة بسرعات محدودة لتقليل التكاليف.
6. التحديات الفيزيائية (مثل الغلاف الجوي والطقس)
الظروف الجوية السيئة (مثل العواصف أو السحب الكثيفة) يمكن أن تؤثر على جولة الاتصال بالأقمار الصناعية.
هل هناك تحسينات مستقبلية؟
نعم، بعض الشركات تعمل على تطوير تقنيات مثل:
الأقمار الصناعية منخفضة المدار (مثل Starlink) التي توفر اتصالا أسرع وأكثر استقرارا.
شبكات 5G للطائرات التي قد تحسن السرعة في المستقبل.
لكن حتى ذلك الحين، يبقى اتصال الواي فاي على الطائرات أبطأ وأقل موثوقية مقارنةً بالإنترنت الأرضي.