بالرغم من مرور أكثر من شهر على طرح تطبيق واتساب لميزة Status الجديدة على نظامي أندرويد و ios، إلا ان أغلب مستخدمي التطبيق لم يقوموا بتجربتها حتى الساعة، حيث لاحظ الجميع أن نسبة إستخدام ميزة Status بدت منخفضة جداً في الايام الاولى لتوفرها وبدلاً من إرتفاعها خلال الايام التي تلت طرحها، حدث عكس ذلك إذ إتجهت نسبة استخدام الميزة نحو مزيد من الانخفاض.
مما لاشك فيه أن الميزة الجديدة لم تعجب عدداً كبيراً من مستخدمي واتساب الذين عبروا عن إعتراضهم وطالبوا إدارة التطبيق بإعادة ميزة الحالة النصية، وهكذا حصل.
وفي الايام الاولى لطرح الميزة لاحظ مستخدمو واتساب الذين قاموا بعرض صورهم داخل قسم Status الجديد، ان العديد من اصدقائهم وحتى الاشخاص الذين لاتربطهم بهم صداقة قوية، قاموا بالدخول الى Status وإطلعوا على الصور المنشورة.
ولكن مع مرور الايام و معرفة هؤلاء الاشخاص انهم إذا قاموا بالدخول لرؤية ما يتم عرضه داخل قسم Status فإن صاحب الصورة سيعلم بذلك، توقف أغلب الاشخاص عن الدخول الى القسم الجديد، حيث اعتبروا ان الميزة الجديدة لا توفر الخصوصية المطلوبة بالنسبة لهم.
والآن في حال ارادت إدارة تطبيق واتساب تحسين نسبة إستخدام ميزة Status الجديدة، فما عليها سوى إلغاء االخدمة التي تسمح بمعرفة من قام برؤية الصور والفيديوهات.
ولكن ومما لاشك فيه، ان الايام الاولى لطرح ميزة Status شكلت فرصة مناسبة للاشخاص الذين قاموا بعرض صورهم ضمنها، حيث إنكشفت لديهم هوية الاشخاص الذين عادة ما يسترقون النظر لصورهم مستفيدين من فكرة عدم معرفة صاحب الصورة لهذا الامر.