يرتكب المستثمرون عدداً من الأخطاء الشائعة، تقلل من فرصهم في تحقيق النجاح واتخاذ قرارات استثمارية أفضل.
وإليكم 9 اخطاء استثمارية شائعة ينبغي تجنبها:
1- تعارض الاستثمارات مع الاحتياجات المالية المستقبلية: إن الاستراتيجية الأمثل تقضي بأن تتمكن المحفظة الاستثمارية من تمويل الاحتياجات المالية المستقبلية فضلاً عن ضرورة ملاءمتها لحجم المخاطرة التي يستطيع الشخص تحملها.
2- تجاهل الضرائب: يمكن للشخص استثمار أمواله بطرق متنوعة مثل صناديق الاستثمار وشراء الأسهم والسندات أو العقارات والسلع الأخرى، لكن يتعين عليه اتخاذ معدل ومقدار الضريبة في الحسبان لاحتساب التكاليف والأرباح الفعلية.
3- الاعتماد على الأداء السابق: يتخذ بعض الأفراد قراراتهم الاستثمارية لشراء أوراق مالية معينة استنادًا إلى الأداء السابق لها، إلا أن هذا الأمر غير مفيد نظراً لعدم وجود ما يضمن ارتدادها لتلك المستويات في المستقبل.
4- عدم مراعاة رسوم وتكاليف الاستثمار: تتضمن الأدوات الاستثمارية المختلفة رسوماً أو مصروفات مثل الرسوم السنوية لصناديق الاستثمار وغيرها، ولذا يتعين على الشخص اختيار الأدوات منخفضة التكلفة، لأن ذلك يؤثر على صافي أداء الاستثمارات.
5- عدم احتساب التكاليف المستترة: يزخر مجال الاستثمار بالعديد من الطرق والوسائل الخاصة التي تعمل على إنقاص العوائد الاستثمارية للأفراد بدون إدراكهم، ولذلك يستوجب على الشخص مراعاة التكاليف المستترة والعمولات الاستثمارية مسبقاً.
6- تركيز معظم الاستثمارات في مجال واحد: يتعرض الشخص لحجم أكبر من المخاطرة عند تركيز معظم استثماراته في مجال واحد فقط، حيث ستكون الاستثمارات أكثر حساسية للتقلبات في هذا المجال، لذا فإن تنويع الاستثمارات أفضل وسيلة لتجنب تلك المخاطر.
7- اتباع العامة في اتخاذ القرارات الاستثمارية: اتباع سلوك العامة في اتخاذ القرارات الاستثمارية أو ما يعرف بـ "سياسة القطيع" يدفع الشخص لخسارة أمواله، حيث أنه يقوم بالشراء عند مستويات سعرية مرتفعة ويبيع عند أسعار أقل، ولذلك يتعين عليه التخطيط مسبقاً لاستراتيجية استثمارية معينة والعمل على تطبيقها.
8- الخطأ في تقدير التوقيت المناسب: يشكل التوقيت عنصراً حيوياً جداً في الاستثمار، ولذلك يجب إعطاء المزيد من الاهتمام بتقدير التوقيت الملائم للشراء والبيع للأصول المختلفة.
9- تقسيم الأموال بين المستشارين الاستثماريين: يلجأ البعض إلى تقسيم أموالهم بين مختلف المستشارين الاستثماريين للاستفادة من خبرة كل منهم، إلا أن ذلك يشكل خطرأ كبيراً حيث أن لكل منهم أسلوبه وطريقته الخاصة، ولذا لن يكون الشخص غير قادر على تحديد أيهما أفضل بالنسبة له.