ارتفعت أسعار القمح والحبوب الأخرى منذ غزو روسيا لأوكرانيا، إذ من المحتمل أن يؤدي تعطيل صادرات الحبوب من أوكرانيا وروسيا عبر البحر الأسود إلى نقص في الغذاء حول العالم، وخاصة الدول التي تعتمد على هذه الإمدادات.
وفي حال طال أمد الحرب فإنها سوف تؤثر على ملايين الأشخاص الذين يعيشون في دول مثل مصر وتونس والمغرب وباكستان وإندونيسيا.
ووفقاً لبيانات S&P Global Platts، كان من المتوقع أن تقوم روسيا وأوكرانيا معاً بتصدير 60 مليون طن من القمح في العام 2021-2022.
وتأمل دول شمال إفريقيا وآسيا التي تعتمد على الحبوب الأوكرانية أن يحل المجتمع الدولي الحرب الروسية سريعاً خلال الأسابيع والأشهر المقبلة، وألا تتعرض البنية التحتية للنقل للتخريب.
وقد يقترح البعض أن يتم زراعة مناطق إنتاج الحبوب الأخرى بالمزيد من الحبوب لتعويض خسارة صادرات البحر الأسود، لكن ذلك سيستغرق وقتاً ويعتمد على الأسمدة المتاحة.
ونظراً لأن روسيا حظرت تصدير الأسمدة النيتروجينية حتى أبريل، والصين فرضت حظرًا على تصدير الأسمدة الفوسفاتية حتى يونيو 2022 على الأقل، فإن إنتاج المزيد من الحبوب من مناطق الإنتاج الأخرى يمثل مشكلة أكبر الآن.
وحسب بيانات "الفاو" فقد أنتجت روسيا 86 مليون طن من الحبوب في عام 2020، لتأتي بعد الصين والهند في الترتيب العالمي.
وتجدر الإشارة إلى أن كل من الصين والهند تستهلكان نصيب الأسد من إنتاجهما المحلي، مما يجعل روسيا أكبر مصدر للقمح في العالم بفارق كبير.
وبالتالي إليكم قائمة أكبر الدول المصدرة للقمح في العالم بحسب بيانات عام 2020:
-
روسيا: 37.3 مليون طن.
-
الولايات المتحدة: 26.1 مليون طن.
-
كندا: 26.1 مليون طن.
-
فرنسا: 19.8 مليون طن.
-
أوكرانيا: 18.1 مليون طن.
-
أستراليا: 10.4 مليون طن.
-
الأرجنتين: 10.2 مليون طن.
-
ألمانيا: 9.3 مليون طن.
نذكركم انه بات بإمكانكم متابعة صفحة موقع Business Echoes على إنستغرام من خلال الضغط هنا والتي سيكون محتواها مختلفاً عن المحتوى الذي ننشره على صفحة فايسبوك.