تبحث مصر التي تعد أكبر الدول المستوردة للقمح في العالم عن مصادر جديدة لإستيراد القمح، بعدما تسبب الغزو الروسي لأوكرانيا في تعطيل الإمدادات الأساسية من البلدين المصدرين الرئيسيين.
وتواجه أسواق الحبوب العالمية اضطرابات عقب الغزو الروسي لأوكرانيا، إذ تمثل الدولتين حوالي 30% من إمدادات القمح في العالم، لأن روسيا هي أكبر مصدر للقمح في العالم، وتعد أوكرانيا من بين الدول الخمسة الأولى.
وارتفعت أسعار القمح اليوم إلى أعلى مستوياتها منذ أزمة الغذاء العالمية في عام 2008، كما ارتفعت تكاليف الغذاء إلى أعلى مستوياتها على الإطلاق حسب بيانات الأمم المتحدة، ومن المقرر أن تشهد المزيد من الارتفاع مما يعمق مشاكل المستوردين ويدفع المزيد من الناس إلى الجوع.
وفي عام 2020، اشترت أكبر 5 دول مستوردة للقمح في العالم وهي مصر وإندونيسيا وتركيا والصين ونيجيريا ربع أو 25.2% من إجمالي واردات القمح في العالم.
وعلى مستوى القارات، شكلت آسيا أعلى قيمة بالدولار من إجمالي القمح المستورد خلال عام 2020، حيث بلغت مشترياتها 20.3 مليار دولار أو 42.9% من الإجمالي العالمي، وجاء المستوردون الأفارقة في المرتبة الثانية بنسبة 27.2%، بينما تسلمت أوروبا 17.7% من واردات القمح العالمية.
أكبر الدول المستوردة للقمح في العالم بحسب بيانات عام 2020:
-
مصر: 2.7 مليون طن.
-
إندونيسيا: 2.6 مليون طن.
-
تركيا: 2.33 مليون طن.
-
الصين: 2.26 مليون طن.
-
نيجيريا: 2.06 مليون طن.
-
إيطاليا: 2.04 مليون طن.
-
الجزائر: 1.64 مليون طن.
-
الفلبين: 1.57 مليون طن.
-
اليابان: 1.53 مليون طن.
-
المغرب: 1.42 مليون طن.
نذكركم انه بات بإمكانكم متابعة صفحة موقع Business Echoes على إنستغرام من خلال الضغط هنا والتي سيكون محتواها مختلفاً عن المحتوى الذي ننشره على صفحة فايسبوك.