أعلن رئيس مجلس الإدارة المدير العام لمصرف الإسكان أنطوان حبيب عن مشاريع قديمة مستحدثة وأخرى جديدة ستُطرح على طاولة مجلس إدارة المصرف في الأيام المقبلة، من شأنها تأمين مَسكن للراغبين في شراء شقة أو إعادة تأهيل منزل قديم، وصولاً إلى تأمين قروض ميسّرة لشراء "ألواح الطاقة الشمسيّة".
كلام حبيب جاء في برنامج السياسة اليوم عبر شاشة الـNBN حيث لفت إلى أن رأسمال مصرف الإسكان اليوم 150 مليار ليرة، مؤكداً أن القروض مخصّصة لذوي الدخل المتوسّط والمحدود، فسياسة مصرف الإسكان اليوم لا تتوجّه إلى الطبقة المَيسورة كونها قادرة على الاستدانة من المصارف التجارية أو غيرها...
وأشار حبيب إلى أن سياسة القروض السكنية موَزّعة بين الترميم والشراء أو البناء، موضحاً أن المبلغ المرصود لقروض الشراء والبناء يصل إلى مليار ليرة بما يوازي تقريباً 50 ألف دولار تُسدَّد على مدى 30 سنة بفائدة 6% مع دعم 1% من المصرف لتُصبح 5%، علماً أن القروض مخصّصة فقط للشراء أو الترميم في قرى الريف والمناطق وليس للعاصمة وضواحيها، على أن يسدِّد المُقتَرِض دفعة مُسبَقة تساوي 10 أو 20 في المئة من قيمة القرض، ما يشترط أن ألا يقل راتبه عن 15 مليون ليرة، أو مجموع راتبه مع راتب زوجته أو الكفيل... فيوازي بذلك القسط الشهري ثلث راتب المقترِض أو راتبه زائد راتب زوجته.
أما عن الترميم فقال حبيب: يُرصد لترميم المسكن أو تحسينه 400 مليون ليرة مقسّطة على 10 سنوات بفائدة 5% مدعومة، وفق الشروط المذكورة.
مصادر التمويل..
وعن المصدر الخارجي لتمويل قروض المصرف أشار إلى القرض العربي للتنمية الاجتماعية والاقتصادية بما يُعرف بالقرض الكويتي، والبالغ 50 مليون دينار كويتي ما يعادل 165 مليون دولار أميركي، وافق عليه مجلس النواب ومجلس الوزراء الكويتي، وأمس أثار رئيس مجلس الإنماء والإعمار نبيل الجسر موضوع القرض خلال زيارة يقوم بها حالياً إلى الكويت، واشار الى ان الظروف السياسية جمّدت العلاقات العربية مع لبنان، لكن رئيس الحكومة نجيب ميقاتي وجّه مشكوراً رسالة إلى دول الخليج العربي في الفترة الأخيرة، ما انعكس إيجاباً على عودة العلاقات المشتركة.
وأضاف حبيب ان هناك أيضاً أموال خاصة للمصرف تبلع 430 مليار ليرة سيبدأ المصرف باستخدامها في عملية الإقراض، مشيراً الى وجود اتصالات مع منظمة الأمم التحدة لشؤون السكن ما يمهّد لمشاريع مشتركة. وأعلن عن إنفتاح مصرف الإسكان على المنظمات الدولية والصناديق الأوروبية لتمويل القروض، وعدم حصر مصادر التمويل بالصناديق العربية وحدها.
قرض الطاقة الشمسيّة
وكشف حبيب عن مشروع جديد يتعلق بإعطاء قروض من مصرف الإسكان لشراء "ألواح الطاقة الشمسيّة" بدعم من المؤسسات الأوروبية، بما يوازي 100 مليون ليرة تقريباً وهي خطوة تُضفي بارقة أمل تساعد المواطنين على مواجهة الظروف المعيشية الصعبة.
نذكركم انه بات بإمكانكم متابعة صفحة موقع Business Echoes على إنستغرام من خلال الضغط هنا والتي سيكون محتواها مختلفاً عن المحتوى الذي ننشره على صفحة فايسبوك.
يمكنكم متابعة صفحة موقع Business Echoes على إنستغرام من خلال الضغط هنا.