اختتمت الهيئة العامة لتنظيم قطاع الاتصالات مشاركتها في فعاليات مشروع لجان حماية الطفل تحت شعار (سفراء الأمان) والذي نظمته الإدارة العامة لحقوق الإنسان بشرطة دبي 2016 تحت رعاية سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي. وجاءت مشاركة الهيئة تجسيدا للاهتمام البالغ الذي توليه بتنمية المجتمع ودعم جهود الدولة في دعم قضايا الطفولة وتوفير بيئة آمنة لأطفال دولة الإمارات العربية المتحدة.
وتعليقا على هذه المشاركة، قال سعادة سعيد سلطان السويدي نائب المدير العام لقطاع الخدمات المساندة "تؤمن الهيئة العامة لتنظيم قطاع الاتصالات بأن مسؤوليتها الوطنية لا تقتصر على تنمية قطاع الاتصالات فقط بل تشمل المساهمة في تنمية المجتمع ودعم مسيرته نحو المزيد من التقدم والرخاء والسعادة. والأطفال هم ثروة الوطن وعماد المستقبل ومحور تطلعات كافة خطط الدولة التنموية. وانطلاقا من مسؤوليتها المجتمعية ودعما لجهود الدولة في تذليل العقبات التي تحول دون تنشئة الأطفال بشكل سليم يضمن لهم حياة كريمة ومستقبل مشرق، حرصت الهيئة على رعاية هذا الحدث الذي يهدف إلى التوعية حول سبل وقاية الأطفال من العنف والاعتداء."
وأضاف سعادته "لطالما كانت دولة الإمارات مثالا يحتذى به في التنمية المجتمعية وخاصة في رعاية وحماية وتعزيز حقوق الأطفال فهم الذين يقوم على أكتافهم نهضة وازدهار الوطن. وجاء دعم الهيئة لهذه الفعالية في إطار الجهود الحثيثة التي تبذلها لدعم جهود الدولة في تعزيز سلامة ورخاء المجتمع الإماراتي."
وتجدر الإشارة إلى أن الفعالية تضمنت العديد من الأنشطة والبرامج التوعوية والترفيهية والعلمية للأطفال بالإضافة إلى عروض الفرق الشعبية والصقور والطيور وركوب الجمال والدارجات. ويهدف المشروع إلى نشر ثقافة حقوق الطفل في جميع المدارس، وحماية الأطفال من الاعتداءات والتحرش الجنسي، وإشراك الأطفال في توعية أقرانهم وتعريفهم بحقوقهم، والتواصل مع إدارة حماية الطفل والمرأة عند تعرض الأطفال لأي نوع من أنواع الإساءة.