بحث معالي الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي، وزير التغير المناخي والبيئة الفرص الاستثمارية والتعاون والتنسيق المشترك مع مجموعة الفطيم للسيارات، في سياق تعزيز استخدام السيارات الصديقة للبيئة في الدولة.
وتأتي هذه الخطوة لوزارة التغير المناخي والبيئة، في سياق تحقيق رؤية القيادة الرشيدة، في تعزيز التعاون والتنسيق بين القطاعين الحكومي والخاص، بهدف حماية البيئة وتعزيز استدامتها والحد من التلوث البيئي، وخفض معدل البصمة الكربونية للدولة.
وتمحور الاجتماع حول سبل الحد من الانبعاثات الصادرة عن السيارات، وتعزيز استخدام المركبات الهجينة، التي ينخفض معدل الانبعاثات الصادرة عنها مقارنة بالسيارات التقليدية، وتشجيع الناس على استخدام السيارات الهدروجينية والتي تعتبر الأقل تأثيراً على البيئة، حيث تصل نسبة الانبعاثات الصادرة عنها إلى الصفر.
وأكد الدكتور ثاني بن احمد الزيودي على أهمية تعهيد الخدمات الحكومية للقطاع الخاص والتعاون والتنسيق بينهما، تحقيقاً لرؤية القيادة الرشيدة، حيث يكتسب هذا التعاون أهمية قصوى للحفاظ على دور الإمارات العربية المتحدة الريادي على مستوى المنطقة والعالم.
وأوضح الزيودي جهود وزارة التغير المناخي والبيئة، نحو تعزيز العمل مع الشركاء الاستراتيجيين والقطاعات البيئية في الدولة، لتحقيق مستهدفات الأجندة الوطنية لرؤية الإمارات 2021 وتوحيد الجهود الوطنية في المجالات البيئية وكافة المجالات الأخرى للتحول نحو اقتصاد أخضر ومستدام.