مهما مرت السنين ستبقى مأساة إنفجار مرفأ بيروت المدمر والكارثي شاخصة في وجدان وأذهان كل اللبنانيين.
وبالتأكيد هذه الذكرى لن تمحى، لهول الانفجار ولفداحة المشاهد وقساوتها وعدد الضحايا الكبير وللدمار الكارثي الذي طال ثلث العاصمة بيروت، وللخسائر الهائلة التي لحقت بكل لبنان.
٤ آب ٢٠٢٠ ذكرى أليمة ستُدَوَّن في كتاب التاريخ، لكن الأشد إيلاماً هو عدم تحقيق العدالة، وعدم أخذ القوى السياسية العِبَر منها لبناء دولة بكل ما للكلمة من معنى لحماية لبنان وإنهاء عذابات الشعب اللبناني وإعطائه ما يستحق من حياة كريمة تليق به.
وتبقى العدالة في إنفجار مرفأ بيروت مطلباً وطنياً لإنصاف كل الذين سقطوا غدراً وإنصاف بيروت.