تحت عنوان :"التوعية مهمّة، ولكن القيام بالفحص أهمّ"، أطلق المركز الطبي للجامعة اللبنانية الأميركية – مستشفى رزق حملته التوعويّة حول سرطان الثدي خلال محاضرة شارك فيها مجموعة من الأطبّاء المتعدّدي الإختصاصات. فسلّط الضوء على تذكير النساء بأهمية الكشف المبكر عن سرطان الثدي من خلال الصورة الشعاعية وعرض طرق العلاج المختلفة المتوفّرة في المركز الطبّي.
جاءت الكلمة الترحيبية من الدكتور دانيال محفوض، رئيس قسم الأشعّة التشخيصية والتداخلية في المركز الطبي، و قال فيها: "نعلن اليوم عن مشاركة المركز الطبيّ بالحملة الوطنيّة التي أطلقتها وزارة الصحة العامة بأسعار مخفّضة للصورة الشعاعيّة والصوتيّة للكشف عن سرطان الثدي، والتي تمتدّ من بداية شهر تشرين الأوّل وحتى نهاية شهر كانون الثاني. ندعو جميع النساء للقيام بهذه الصورة والتأكّد من صحّتهم فكما توضح الحملة، فإنّ القيام بالفحص أهمّ بكثير من التوعية".
ومن ثمّ تطرقت المحاضرة الى المحطات الرئيسية المختلفة التي يعيشها المصاب بسرطان الثدي، بدءاً بالفحص الشعاعيّ والصورة الصوتيّة وصولاً الى تشخيص المرض وتحديد الطرق الأمثل لعلاجه.
ما يميّز المركز الطبي للجامعة اللبنانية الأميركية – مستشفى رزق، هو طاقم الأطباء المتكامل الذي يهتم بمرضى سرطان الثدي ويرافقهم خلال كل مراحل العلاج، لمساعدتهم على التقبّل والتعايش مع المرض في سبيل التغلّب عليه والشفاء منه. وهو يتضمّن عدّة أقسام منها قسم الأشعّة، قسم الطب النسائي، قسم الجراحة، قسم العلاج الكيميائي، قسم العلاج الشعاعيّ يجتمعون لتقييم حالة المريض و وضع خطّة العلاج.
ولشرح ذلك بشكل مفصّل، تناوبت الدكتورة تامينا ألياس رزق، أخصّائية تصوير الثدي، الدكتور ميشال سماحة أخصّائي في الطب النسائي، الدكتور زياد زكريا، أخصّائي في قسم الجراحة العامة وجراحة سرطان الثدي، الدكتور هادي غانم، رئيس قسم أمراض الدم والأورام، والدكتور سليم شماس، أخصّائي في العلاج الشعاعي للأورام، فشرح كلّ منهم حسب اختصاصه كيفيّة عمل كل قسم بهدف تأمين العلاج الذي يتلاءم من كل حالة.
وضمت المحاضرة عدداً من الأطباء المقيمين في المركز الطبي للجامعة اللبنانية الأميركية - مستشفى رزق وطلّاب كلية جيلبير وروز-ماري شاغوري للطب في الجامعة اللبنانية الأميركية إضافة الى المرضى وبعض الصحافيين. إنّ أهمّ أهداف حملة المركز الطبي للجامعة اللبنانية الأميركية – مستشفى رزق هو نشر الثقافة والتوعية اللازمة، اضافة الى تسهيل تحقيق الكشف المبكر عن المرض، ومن ثم تأمين العلاجات اللازمة، بوجود طاقم طبّي متكامل ومتعدّد التخصّصات، يرافق المريض منذ أن يتمّ تشخيصه ويبقى معه طيلة فترة العلاج حتى يحصل على الشفاء الكامل.
وقد سبق هذا المؤتمر، افتتاح معرض تفاعلي لمدة نصف يوم، دعي الزوار خلاله للمرور بمحطتين هما عبارة عن شاشتين عرضتا مواضيع مسجلة عن سرطان الثدي وللمزيد من المعلومات، كان هناك أطبّاء مسؤولين عن كل محطة للإجابة عن أسئلتهم. لمزيد من التفاعل بين الموجودين، تمّ توزيع الشرائط الزهرية والمنشورات التي تحمل معلومات عن ضرورة فحص الثدي مرّة كل سنة.