التقى سعادة الدكتور أمين حسين الأميري وكيل وزارة الصحة المساعد لسياسة الصحة العامة والتراخيص مجموعة من الموظفين والمتعاملين في ديوان الوزارة بدبي بإطار مبادرة "يا مرحبا بكم" التي تهدف إلى ضمان تقديم كافة الخدمات الإدارية وفق معايير الجودة والكفاءة والشفافية، ورفع المؤشرات الاستراتيجية لنسبة رضا المتعاملين ونسبة السعادة الوظيفية كوسيلة لتعزيز اقتصاد معرفة مستدام.
وأكد سعادته أن هذا اللقاء يأتي استمراراً لاستراتيجية الوزارة في تطبيق مؤشر السعادة عند المتعاملين والموظفين، والرصد المباشر لمستوى رضاهم كونها أصبحت ثقافة وقوة محركة للتطور وعاملاً أساسياً في الارتقاء، عبر تنويع قنوات التواصل معهم وإتاحة الفرصة للارتقاء بعلاقة تفاعلية، لأننا نعول على الكفاءات الإدارية والعلمية لدى الموظفين حيث وضعت الوزارة أهدافا رئيسية ومبادرات واضحة تنسجم مع تطلعات القيادة للنهوض بالخدمات الصحية في كافة مناطق الدولة.
والتقى بعضاً من ممارسي الطب للاستماع إلى ملاحظاتهم عن معايير تقييم الشهادات العلمية واجتياز الاختبار المؤهل لرخصة ممارسة مهنة الطب في الدولة ضمن أصول وأخلاقيات المهن الطبية، لإصدار شهادات التقييم على مستوى عال من الجودة وذلك أسوة بالدول المتقدمة.
والتقى الأميري مع فريق المفتشات الصحيات العاملات في منطقتي أم القيوين ورأس الخيمة الطبية حيث استمع إلى ملاحظاتهم ومقترحاتهم حول تطوير الأداء وأوصى بإدراجها في بروتوكول التفتيش على المؤسسات الصحية. وأكد أن الوزارة حرصت على وضع القوانين والتشريعات المنظمة لمزاولة المهن الطبية والآليات الضرورية للرقابة والتفتيش على المنشآت الطبية الخاصة للتأكد من قيامها بمزاولة المهنة وفق الأصول والمعايير الطبية المتعارف عليها محليا ودوليا وضمان التزام تلك المنشآت ومزاولي المهن الطبية بالقوانين والأنظمة الصحية بالدولة، واتخاذ أشد العقوبات بحق المخالفين لتلك القوانين والأنظمة حمايةً وتعزيزاً لصحة وحقوق المرضى.
كما التقى إدارة الإعلانات الصحية لمناقشة المقترحات المقدمة لتطبيقات نظام الإعلانات الصحية وأشاد بجهود الإدارة في إيجاد اعلان صحي يتمتع بالمصداقية العلمية ويطرح الخدمات الصحية بما يتناسب ومؤهلات مقدميها والارتقاء بنوعية الإعلانات الصحية المتداولة واحترامها لأخلاقيات المهن الطبية ومراعاتها للموروث الديني والثقافي والأخلاقي لدولة الإمارات العربية المتحدة.