أعرب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عن أمله بأن يعود الاقتصاد الروسي إلى النمو من جديد اعتبارا من السنة القادمة.
وقال بوتين خلال فعالية "الخط المباشر مع المواطنين" أن العام الحالي 2016، سيشهد انخفاضا في حجم الناتج المحلي الإجمالي في روسيا بنسبة 0.3 في المئة، إلا أن سنة 2017، ستصبح مرحلة لاستعادة النمو بمعدل 1.4 في المئة ، حسب تقديرات حكومية.
وأضاف أن ملامح تحسن الوضع الاقتصادي نلمسها من الآن، حيث هبط معدل التضخم من 12.9 في المئة على أساس سنوي، العام الماضي، إلى أقل من 9 في المئة في الربع الأول من السنة الجارية.
كما ولفت رئيس روسيا إلى أن البطالة في البلاد تبقى على مستوى منخفض جدا حسب المعايير الدولية، إذ لا يتجاوز 5.6 في المئة من عدد القادرين على العمل.
وشدد بوتين على أن الآلية الرئيسية الكفيلة بإعطاء دفعة قوية لحركة الاقتصاد الروسي وضمان تنميته الديناميكية المستدامة تكمن في تغيير بنيته الجارية الآن من خلال تطوير قطاعات الصناعة التحويلية باستخدام التكنولوجيات العالية.