إنعقدت الهيئة العامة للمجلس الاقتصادي والاجتماعي في حضور وزيري الاقتصاد منصور بطيش والاتصالات محمد شقير، والنائبين شوقي الدكاش وفادي علامة الاعضاء في المجلس الاقتصادي والاجتماعي.
بعد الاجتماع، أكد شقير ان حضوره جلسة الهيئة العامة للمجلس الاقتصادي والاجتماعي تأتي بعد نيل الحكومة الثقة، ايمانا منه بالدور الاساس الذي يلعبه المجلس، خاصة مع ترؤس شارل عربيد له
وقال ان ارتياح المواطنين لتشكيل الحكومة، لا ينسيهم الازمة الاجتماعية والاقتصادية التي يعاني منها المواطن اللبناني.
وأثنى على الدور الذي سيلعبه المجلس الجامع لممثلي شرائح المجتمع كافة، في معالجة اية مشكلة قد تحصل بين قوى الانتاج.
وأكد شقير لعربيد انه سيطلب من مجلس الوزراء ارسال كل الامور الاجتماعية والاقتصادية والبيئية، الى المجلس الاقتصادي والاجتماعي ليبدي رأيه فيها.
ولفت الى ان هذه الحكومة يقع على عاتقها تأمين فرص عمل للبنانيين، متمنيا ان تتضافر الجهود لمصلحة الوطن والمواطن، وان توضع كل الخلافات جانبا لإتمام هذه المهمة.
بدوره، أشار بطيش الى ان لجنة القضايا الاقتصادية العامة في المجلس الاقتصادي والاجتماعي تمثل كل نسيج المجتمع، وهي تمكنت من الخروج بورقة اقتصادية تحاكي كل المشاكل الاقتصادية والمالية والنقدية والاجتماعية التي يعاني منها المجتمع اللبناني، والتي نالت ثقة الهيئة العامة للمجلس، مؤكداً على استمرار العمل على هذه الورقة، كما العمل على المؤشرات الاقتصادية وتطورها في لبنان.
ولفت الى أخذ اللجنة الاقتصادية في المجلس بكل الاقتراحات التي تعرض عليها، مشيرا الى ان الاولوية هي لبناء اقتصاد وطني منتج حيوي مؤنسن، والى حوار دائم بين العمال ورواد الاعمال.
ومن جهته، أبدى عربيد سعادته لحضور الوزيرين العضوين أيضا في المجلس الاقتصاد والاجتماعي، مبديا تفاؤله بتشكيل الحكومة التي حملت اسم الى العمل، وعن وقوف المجلس الى جانبها في كل ما تقوم به.
وشدد على أن الهم الاجتماعي الذي نوقش خلال جلسة الهيئة العامة مع الوزيرين يبقى الاساس، الى جانب الهم الاقتصادي، مشيرا الى الدور الذي لعبه بطيش في وضع الدراسة الاقتصادية، من قبل لجنة الاقتصاد في المجلس والتي يرأسها، والتي قدمت الى رئيس الجمهورية ورئيسي مجلسي النواب والوزراء.
وأكد عربيد اهمية قطاع الاتصالات في الاقتصاد اللبناني وحاجة المواطنين اليه.