إستقبل رئيس اتحاد الغرف اللبنانية محمد شقير في مقر الغرفة، وفدا من نقابة أصحاب المطاعم والمقاهي والملاهي في لبنان برئاسة طوني الرامي، وتم البحث في الوضع الاقتصادي العام لا سيما انعكاس ما تشهده البلاد خصوصا في وسط بيروت على المؤسسات السياحية والمطاعم.
وقال شقير ان المؤسسات السياحية هي الاكثر تأثرا بما يجري، لا سيما ان مشهد النفايات المنتشرة في الشوارع وما رافق التظاهرات من اعمال شغب، قد أضر بصورة لبنان في الخارج وابعد السياح عنه.
اما الرامي فعرض لشقير نشاط النقابة وما قامت به خلال نحو سنة من انتخاب هيئة ادارتها الجديد، لافتا الى ارتفاع عدد المنتسبين اليها من 200 منتسب الى 700.
كما عرض الوضع السياحي، مشيرا الى تراجع حركة المطاعم بشكل غير مسبوق، ما يهدد الكثير من المطاعم بالاقفال خصوصا في الوسط التجاري، متأثرا بالحراك وأعمال الشغب والتخريب.
وكشف عن اقفال عدد من المطاعم في الوسط، وقال: "هناك نحو 19 حانة في شارع سمير قصير، أو ما يعرف بالاوروغواي، مهددة بالاقفال".
وشدد على أنه من غير المقبول استمرار الامور على ما هي عليه، خصوصا ما يحصل في وسط بيروت ، قائلا: "كلنا لدينا استثمارات فيه ولدينا قلق كبير عليه، وعندما يضرب الوسط تضرب العاصمة ولبنان".
من جهته، وعد شقير بالتدخل لدى "سوليدير" لمساعدة اصحاب المؤسسات في الوسط بقدر الامكان لتوقية صمودهم والحفاظ على أعمالهم، مشيرا الى ان اعلان الرئيس نبيه بري نيته نقل الحوار الى عين التينة سيساعد كثيرا في تخفيف الضغط عن الوسط.
وأعلن ان هناك تحضيرات كبيرة تجري لإطلاق مهرجانات ونشاطات في وسط بيروت لإعادة الحياة والازدهار الى قلب العاصمة فور عودة الهدوء.