شقّير
بدايةً هنأ شقّير الهيئة الإدارية لجمعية تجار جونيه ورئيسها جاك الحكّيم بإنتخابهم، متمنياً لهم التوفيق والنجاح في مهامهم، ومُعَبِّراً عن محبته الكبيرة وتقديره العالي لجونية وكسروان.
أكد شقير وقوف الهيئات الإقتصادية وغرفة بيروت وجبل لبنان الى جانب الجمعية للقيام بكل ما يلزم لتحقيق الأهداف المرجوة، مشدداً على ان "هذه المنطقة العزيزة من لبنان التي تتمتع بميزات تفاضلية كثيرة يجب ان تأخذ مكانتها الحقيقية، "ونحن سنكون داعمين والى جانب الجمعية في هذا المسعى المُبارك".
ورأى شقير أن لبنان اليوم أمام مرحلة جديدة وعهداً جديداً، وعلينا جميعاً أن نواكبه بالعمل البَنّاء والمجدي لإعادة البلد الى طريق التعافي والنهوض، و"هذا الأمر يجب ان يطال كل القطاعات والمناطق والمرافق لا سيما جونيه وكسروان".
الحكيّم
من جهته، شكر الحكيم شقير على تعاونه ومبادرته تجاه جمعية تجار جونيه والمنطقة، منوهاً بقرار غرفة بيروت وجبل لبنان بإنشاء مركزاً مميزاً لها في جونية، والذي أريد منه أن يكون مركزاً إقتصادياً في خدمة كسروان وجبيل وجزء من المتن.
وأكد العمل على الإستفادة من هذا المركز بأكبر قدر ممكن لتفعيل النشاط الإقتصادي في جونية وكسروان، معلناً عن نقل مقر جمعية تجار جونية الى المركز في القريب العاجل.
وإذ لفت الحكيّم الى أن لدى الجمعية ورشة عمل كبيرة وطويلة جداً نظراً للمطالب الكثيرة والملحة للمنطقة، دعا الى خلق شراكة قوية وتعاون وثيق بين الجمعية والهيئات والغرفة في المجالات كافة وبشكل خاص متابعة مختلف القضايا المطروحة للمساعدة في التقدم على هذا المسار، ومحدداً في هذا الإطار مجموعة من الملفات التي ستعمل عليها الجمعية.
فهد
من جهته، شدد فهد على ضرورة التعاون المشترك وتفعيل المركز وتنظيم الندوات واللقاءات المتخصصة خدمة للمنطقة وقطاعها الخاص.
وقال فهد "لقد عانينا من أزمات كثيرة ومتالية خلال السنوات الخمس الأخيرة، واليوم علينا العمل بوتيرة سريعة لإعادة الإعتبار لمنطقة جونية وكسروان على المستوى الإقتصادي لا سيما التجاري والسياحي"، مؤكداً تعاونه الدائم مع الجمعية لتحقيق كل ما يصب في مصلحة جونيه وكسروان وأهلها.
حوار
بعد ذلك دار حوار مطول بين الحضور، تم خلاله تحديد مجموعة من المشاكل التي تعيق العمل الإقتصادي وكذلك الملفات والقضايا التي سيتم العمل عليها الجمعية.
وفي نهاية الإجتماع تم الإتفاق على إستمرار التواصل والآلية التي سيتم إعتمادها لتعزيز التعاون المشترك في مخلف القضايا والأعمال المطروحة والتي من شأنها المساهمة
في تنمية جونية وكسروان.