وارتفع الين إلى مستوى 140 خلال تعاملات ضعيفة بسبب العطلة أمس الاثنين، ثم تراجع إلى 140.77 مع عودة المتعاملين إلى الأسواق في طوكيو، وفق "رويترز".
وسجل الدولار الأميركي أكبر انخفاض له خلال العام الحالي، وبالتالي لديه أكبر مجال للتعافي في ظل التحول الحذر من جانب البنك المركزي الأميركي. ومن شأن كسر مستوى 140.00 ين بشكل مستدام أن يفتح الطريق أمام الوصول إلى أدنى مستوى له منذ يناير/كانون الثاني الماضي عند 127.215.
ارتفعت العقود الآجلة، لصناديق الاحتياطي الفيدرالي لتدفع احتمالات خفض أسعار الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس إلى 67%، مقابل 30% قبل أسبوع.
وتقلصت الاحتمالات بشكل حاد بعد أن أحيت التقارير الإعلامية احتمالات تخفيف أكثر قوة لأسعار الفائدة.
تتوقع الأسواق أيضاً، أن يبقي بنك اليابان على سياسته المالية يوم الجمعة، لكنه يشير إلى مزيد من الزيادات في أسعار الفائدة، مما قد يحول الاجتماع المقبل في أكتوبر/تشرين الأول إلى اجتماع حي.
كما قاد الجنيه الإسترليني، أفضل عملات مجموعة العشرة أداء خلال العام بارتفاع نسبته 3.9% أمام الدولار، حالة الصعود ضد الدولار بفضل علامات المرونة في الاقتصاد البريطاني واستقرار التضخم.
وقد تجاوز الجنيه الاسترليني مستوى 1.32 دولار أمس الاثنين، ووصل لمستوى.3203 دولار في التعاملات المبكرة اليوم.
ومن المتوقع عموما أن يبقي بنك إنجلترا أسعار الفائدة دون تغيير عند 5% عندما يجتمع بعد غد الخميس، رغم أن الأسواق قد حددت احتمالات بنسبة 36% لخفض آخر لأسعار الفائدة.
وارتفع الدولاران الأسترالي والنيوزيلندي أيضاً أمس، ووصل كل منهما لمستوى 0.6746 و0.6189 دولار على التوالي اليوم الثلاثاء.
أغلقت الأسواق الصينية أبوابها بمناسبة مهرجان منتصف الخريف حتى يوم الأربعاء، رغم استقرار اليوان عند 7.0947 في التعاملات الخارجية.
استقر مؤشر الدولار الأميركي عند مستوى 100.7، وهو مستوى غير بعيد عن أدنى مستوى له في عام 2024 والذي سجله الشهر الماضي عند 100.51.
ومن المقرر صدور بيانات مبيعات التجزئة الأميركية وأرقام مؤشر أسعار المستهلك الكندي في وقت لاحق من اليوم، على الرغم من أن كل الأنظار تتجه إلى اجتماع بنك الاحتياطي الفيدرالي الذي يستمر يومين ويختتم غداً الأربعاء.