وحذر شقير من أيادي الشر التي تحاول ان تعبث بأمن لبنان وتوجه رسائل بالغة الخطورة للداخل والخارج من خلال استهداف السفارة الاميركية، وكأنها متضررة من المبادرات التي تقدمها الإدارة الاميركية لوقف النار في غزة وجنوب لبنان ومحاولة إطلاق مسارات الحل السياسي.
ودعا شقير الأجهزة العسكرية والأمنية والقضائية إلى كشف ملابسات هذا الاعتداء وتقديم مرتكبيه ومن يقف وراءهم للمحاكمة ورفع مستوى الإجراءات الأمنية وقطع دابر أي محاولة للإخلال بالأمن والاستقرار الداخلي، ومحاولات زعزعة علاقات لبنان مع الدول الصديقة والشقيقة لا سيما الولايات المتحدة الأميركية.