وإذ عَبَّرَ شقير عن فرحه وسروره لعودة الحياة والنشاط إلى قطاع أساسي في لبنان، "بعدما افتقدناه في الأعوام السابقة جراء الإنهيار الإقتصادي وجائحة كورونا وإنفجار مرفأ بيروت"، وجَّهَ التحية الى المنظمين لجرأتهم الكبيرة على الاستمرار في إقامة المعارض رغم التحديات الكبيرة في لبنان والمنطقة التي تضعنا في مواجهة مخاطر غير محسوبة.
وقال شقير "أيضاً لا بد من التوقف عند نقطة هامة تشكل ركيزة أساسية لتعافي قطاع المعارض وتتمثل بإعادة مركزين أساسيين وعريقين للمعارض الى الحياة والعمل بعد الدمار الكبير الذي لحق بهما جراء انفجار مرفأ بيروت وهما: Seaside Arena و Forum De Beyrouth". أضاف "وهنا لا بد من توجية التحية لأصحاب هذين المركزين على تصميمهما وإرادتهما على البناء على الرغم من الخراب الكبير في لبنان، وكذلك التحية الكبيرة لكل القطاع الخاص اللبناني الذي استطاع رغم تخلي الدولة عن مسؤوليتها الى إعادة الحياة الى الإقتصاد الوطني".
وتابع شقير آملاً أن يستقر الوضع سريعاً في لبنان لأن من شأن ذلك فتح الباب لعودة لبنان كمركز للمعارض الدولية، ولإزدهار مختلف القطاعات الإقتصادية.