أمل رئيس جمعية المعارض والمؤتمرات إيلي رزق في بيان، خيراً بالعام الجديد، وقال: "إنطلاقا من الوقائع السياسية والتفاهمات والتوافق السياسي الحاصل والإنجازات المهمة التي تحققت نتوقع أن يحقق الإقتصاد اللبناني خطوات أساسية على طريق التعافي والنهوض".
وعول رزق على "إصرار القوى السياسية على التعاون لإنجاح عهد رئيس الجمهورية العماد ميشال عون وحكومة الرئيس سعد الحريري، وذلك عبر التأكيد على الإستقرار السياسي والأمني والمالي الذي يتيح للهيئات الإقتصادية وللقطاع الخاص العمل على تكثيف الجهود لمواكبة التطورات الإيجابية الحاصلة على المستوى الإقتصادي والمتمثلة بتلزيم استكشاف واستخراج النفط والغاز واقرار قانون الشراكة بين القطاعين العام والخاص وانجاز التعيينات القضائية والديبلوماسية وبعض التعيينات الادارية وانشاء المجلس الاقتصادي والاجتماعي والتحضير لإنعقاد مؤتمر باريس 4 و روما 2 وغير ذلك".
وبالنسبة لقطاع المعارض والمؤتمرات، إعتبر رزق أن "هناك فرصة حقيقية لتنشيط هذا القطاع كي يلعب دوراً أكثر فعالية في الحياة الاقتصادية بما ينعكس نشاطاً على القطاعات الإنتاجية في لبنان خاصة بعدما لمسنا الإهتمام والمتابعة من رئيس اتحاد الغرف اللبنانية محمد شقير بهدف تفعيل دوره، وهذا ما بدا واضحاً خلال اجتماع جمعية المعارض والمؤتمرات الاخير الذي عقد برئاسة شقير في غرفة بيروت وجبل لبنان".
وأكد رزق أن "قطاع المعارض والمؤتمرات سيأخذ دوره كاملاً في العام 2018 ذلك عبر توسيع المشاركات الدولية وزيادة عدد المعارض المتخصصة".
ودعا "اللبنانيين الى التفاؤل والإقبال على الأسواق وزيادة الإنفاق على الإستهلاك، لان ذلك سينعكس مباشرة على تنشيط الدورة الإقتصادية في البلد".
وختم رزق بالقول: "نحن شعب نحب الحياة واليوم في ظل الاعياد المجيدة لدينا مساحة كبيرة لنعيش هذه الفرصة بكل أبعادها ونؤكد أن لبنان كان و سيبقى منارة الشرق".