افتُتح في مركز بيال للمعارض في وسط بيروت، مقر جمعية المعارض والمؤتمرات التي يرأسها ايلي رزق.
وقال رزق في حديث خاص لموقع Business Echoes ان قطاع المعارض والمؤتمرات، هو عصب اساسي في تكبير حجم اي اقتصاد، مشيرا الى ان هناك 12 شركة لها امتداد دولي وخبرة عالمية، في تنظيم المعارض والمؤتمرات الدولية، خصوصا ان اهمية منظمي المعارض في لبنان تكمن في استقطاب مشاركات دولية لتنمية الشراكات المحلية مع دول العالم، ولاعادة تموضع لبنان على الخريطة العالمية، خصوصا ان للبنان دور اساسي في اعادة اعمار سوريا.
واضاف رزق انه رغم كل الظروف والخلل الامني وعدم التوافق السياسي، فإن قطاع المعارض والمؤتمرات يساهم بـ 450 مليون دولار من حجم الناتج المحلي، ويمكن للبنان ان يساهم بتكبير حجم هذا القطاع، عبر سياحة الاعمال وهي سياحة مستدامة تؤمن غرف فنادق وحجوزات في فترات.
وحسب رزق فأن تأمين البنية التحتية لقطاع المعارض والمؤتمرات في لبنان جاهزة ومؤهلة، وهناك الكثير من الشركات التي لها امتداد على الخريطة العالمية، وتعلب دورا اساسيا ورائدا، فما الذي يمنع اللبنانيين من ان يحافظوا على هذا الدور في لبنان، وفتح فرص عمل للشباب اللبناني الذي يعشق هذا القطاع .
ويبلغ عدد الشركات المنضوية تحت لواء الجمعية 12 شركة من اعضاء الهيئة التأسيسية، وسيتم فتح باب الانتساب لكل شركة تنظم مؤتمرات ومعارض، او تجهز لقطاع المعارض والمؤتمرات، ولكل شركة تستوفي الشروط لأن المصداقية والخبرة هما الاساس في القيام بهذه الاعمال، خصوصا ان الجمعية منذ تأسيسها علما انها لا تزال شابة، اصبحت عضو بجمعيات عالمية ودولية واقتصادية.
هذا ويعتاش من هذا القطاع ما يزيد عن 500 عائلة يعمل افرادها بين تنظيم وتجهيز المؤتمرات والمعارض والتسجيل، ويمكن لهذا القطاع ان يتوسع ليشغِّل آلاف العائلات اذا تم العمل على توسيعه وهو ينمِّي حجم القطاع وحجم المبادلات.
حاوره باسل الخطيب لموقع Business Echoes
bassel@businessechoes.com