تعتزم الحكومة اليابانية بالتعاون مع عدد من الشركات إطلاق حملة تهدف إلى سماح أرباب العمل للموظفين لديهم بالخروج مبكراً في الجمعة الأخيرة من كل شهر، حتى يتمكنوا من التنزه والاستمتاع بأوقات مرحة مع ذويهم.
وتأتي هذه الخطوة في محاولة للحد من ساعات العمل الزائدة وكذلك تحفيز الاستهلاك، ومن المقرر أن تبدأ الحملة التي تسمى "بريميوم فرايداي" في الرابع والعشرين من شباط المقبل.
ومن جانبه، قال وزير المالية الياباني "هيروشيغه سيكو" أنه أخبر إدارة مكتبه بعدم وضع أي مواعيد له بعد الثالثة في الجمعة الأولى من الحملة.
وتوجد علاقة واضحة بين العطلات وبين مستويات الإنفاق، وفي حال استجابت معظم الشركات اليابانية للحملة بما في ذلك الشركات الصغيرة والمتوسطة، يمكن أن يرتفع الاستهلاك الخاص بنحو 124 مليار دولار في الجمعة الأخيرة من كل شهر، وذلك وفقاً لحسابات "وشيهيرو ناجهاما" كبير الاقتصاديين في معهد بحوث "داي ايتشي لايف" في طوكيو.