وقال كوبان البالغ من العمر 66 عاماً في تصريح لشبكة "سي إن بي سي" إن الصفة الأهم في الموظف حسب وجهة نظرة هي القدرة على الحد من التوتر بدلاً من أن يكون السبب فيه، فهناك الكثير من الأشخاص ممن يتسبب سلوكهم في توتر الأجواء دون داعٍ، ما جعل كافة الأمور تبدو صعبة، وأشار إلى أن أفضل مهارة شخصية يمكن للموظف اكتسابها هي القدرة على تحليل المواقف دون تضخيمها، وإيجاد الحلول.
وتتفق وجهة نظر كوبان مع نتائج دراسات علمية توصلت إلى أن بيئة العمل الضاغطة تؤثر تأثيراً جسيماً على الإنتاجية، وتشير التقديرات إلى أن هذه الضغوط تُكلف الشركات الأمريكية أكثر من 300 مليار دولار سنوياً.
وبحسب كاندي وينز مديرة قسم الدراسات العليا ببرنامج التعليم الطبي في جامعة بنسلفانيا، فإنه لا مفر من التعرض للإجهاد في العمل، لكن تقبله والتعاطي معه يساعد الشخص على أن يصبح أكثر قوة وذكاءً وسعادة.
وأيدت دراسات أخرى هذا الرأي، وتوصلت إلى أن من يتعاملون مع الإجهاد بعقلية إيجابية هم أكثر إنتاجية، ويتمتعون بتركيز أفضل، وأكثر شعوراً بالحافز على الاستمرار، ما يجعلهم أقل عرضة للتفكير في الانتقال لوظيفة أخرى بسبب الإجهاد.