واستندت هذه النتائج إلى تحليل 11 عاماً من بيانات المسح، والتي أشارت إلى تقديرات بأن السكر من المشروبات الغازية وحدها يشكل أكثر من نصف إجمالي انخفاض الاستهلاك.
ووفق "مديكال إكسبريس"، على الرغم من هذا التراجع لا يزال إجمالي تناول الطاقة اليومي من مستويات السكريات الحرة أعلى من التوصية الأحدث لمنظمة الصحة العالمية بنسبة 5%.
التوصيات
وتحث التوصيات الأحدث للصحة العالمية على ألا يتجاوز استهلاك الشخص البالغ 30 غراماً في اليوم من السكر، و24 غراماً للأطفال من سن 7 إلى 10 سنوات، و19 غراماً للأطفال من سن 4 إلى 6 سنوات.
ولتقييم تأثير الضريبة على إجمالي تناول السكر، استعان الباحثون بـ 11 عاماً من الاستجابات لمسح التغذية والنظام الغذائي الوطني السنوي التمثيلي للمملكة المتحدة.
ويجمع المسح معلومات عن استهلاك الغذاء وتناول العناصر الغذائية داخل وخارج المنزل من 500 شخص بالغ، و500 طفل على مدى 4 أيام.
واستخدم الباحثون قياسات استهلاك البروتين أيضاً خلال نفس الفترة للمقارنة.
وأشارت استجابات الاستطلاع إلى أنه بعد عام واحد من دخول ضريبة السكر حيز التنفيذ، قلل الأطفال من تناولهم اليومي للسكر من الطعام والشراب مجتمعين بنسبة 10% (5 غرامات)، والبالغين بنسبة 20% (11 غراماً).
وأتى نصف هذا الانخفاض من المشروبات الغازية وحدها، بينما ظل استهلاك البروتين ثابتاً خلال فترة المقارنة.
ويرتبط الاستهلاك الزائد للسكريات، وخاصة السائلة، بزيادة الوزن ومضاعفاته.