يعتقد البعض أنه بمجرد إرسال السيرة الذاتية إلى قسم الموارد البشرية لإحدى الشركات فإن طلبه سيحصل على الاهتمام الكافي.
ولكن وبحسب خبير الموارد البشرية، نيك كوركوديلوس، فإن جملة واحدة قصيرة في السيرة الذاتية قادرة على رفع نسبة قبول الطلب من بين جميع الطلبات المنافسة.
وما لا يدركه البعض هو أن أصحاب العمل عادة ما يقدرون الكلمات الحماسية بنفس مستوى تقديرهم للخبرة التي يمتلكها المتقدم للوظيفة، ولذا هم بحاجة لسماع هذه الرغبة بشكل صريح وذلك من خلال 4 كلمات فقط وهي "أنا أريد هذه الوظيفة".
ورأى كوركوديلوس أن البعض يفضل غض الطرف عن هذه الجملة التي تعتبر واحدة من أبسط المتطلبات وأكثرها أهمية، فيما البعض الآخر يحاول إضافتها في خطاب التقديم الذي يشمل بيانات توضيحية عن السيرة الذاتية.
من جهة اخرى يرى كوركوديلوس انه أثناء القيام بمقابلة للتقدم الى وظيفة ما، فإنه يجب على الشخص المتقدم الى الوظيفة النظر في عين المدير والقول: "أريد هذه الوظيفة، آمل أن أقنعك بأني قادر على القيام بالمهمة وتنفيذها بشكل جيد، أريد العمل مع فريقك، وسآخذ عرض العمل الذي ستقدمه لي بجدية تامة".
وأشار كوركوديلوس إلى أن إنهاء المقابلة دون أن يعلم مدير التوظيف برغبة المتقدم في الحصول على الوظيفة يشبه ممارسة لعبة كرة السلة دون تسديد الكرة نحو الهدف.