قال مصدر مسؤول من مدينة سبها لوكالة "سبوتنيك"، إنه تم إلإفراج عن كافة ركاب الطائرة الليبية المختطفة بمالطا تحت رعاية السفير الليبي هناك حبيب الأمين.
وأكد وزير خارجية حكومة الوفاق، محمد سيالة، خلال مؤتمر صحافي منذ قليل، ان الاتصال على أعلى مستوى بين السلطتين في طرابلس ومالطا بشأن الحادث، مشيرا الى أن الخاطفين هما شابان ليبيان يحملان قنبلة يديوية يعتقد أن أحدهما من قبيلة القذاذفة، والأخر من قبيلة ورفلة، قالا إنهما من أنصار الفاتح الجديد، وتتخلص مطالبهما في الحصول على اللجوء السياسي في إحدى الدول الأوروبية.
بينما قالت مصادر ان مطالبهما تتلخص بإطلاق سراح سيف الإسلام القذافي، وإرجاع كل المهجرين من أنصار القدافي، وصرف المرتبات الموقوفة لـ 80 ألف موظف مطرودين من العمل منذ بدايه 17 فبراير/ شباط، والموافقه على تكوين حزب سياسي باسم الفاتح الجديد، وإطلاق سراح السجناء المحبوسين كونهم من أنصار ثورة "الفاتح"، وكذلك إلغاء الدستور الحالي واعتماد الأحكام العرفية في ليبيا وإنهاء كل المنظمات السياسية الموجودة.
وكانت مالطا قد أعلنت هبوط طائرة تابعة للخطوط الجوية الإفريقية، اليوم الجمعة، على أراضيها بعد أن تعرضت للخطف خلال رحلة داخلية بليبيا. وأوضحت السلطات أن خاطفين اثنين، قد سيطرا على الطائرة وهددا بنسفها، وأن مطلبهما هو اللجوء إلى إحدى الدول الأوروبية، فيما نقلت مصادر عن الخطوط "الإفريقية" أن أحد خاطفي الطائرة يحمل قنبلة يدوية.
وقالت وسائل الإعلام المالطية، ومنها صحيفة "تايمز أوف مالطا"، إن الطائرة وهي من طراز إيرباص إيه 320 كانت تحلق داخل ليبيا في رحلة تابعة لشركة الخطوط الجوية الإفريقية المملوكة للدولة، وعلى متنها 118 شخصاً، وهم: 28 امرأة و82 رجلاً، وطفل واحد، إضافة إلى طاقم الطائرة، حيث كانت في طريقها من سبها جنوب غربي ليبيا إلى طرابلس العاصمة.
وأكد المصدر أن الطائرة كانت تقل على متنها 3 نواب بالبرلمان الليبي، وإثنين يعملان كوكلاء وزارة، بالإضافة إلى موظف كبير من مصرف ليبيا المركزي.