وصل حجم سوق النقل الجوي العربي في العام 2014 إلى 172 مليون مسافر وذلك نموا بنسبة 9.7 بالمئة مقارنة بالعام 2013. وزادت أعداد المسافرين في المطارات العربية بنسبة 9.3 بالمئة ليصل عدد المسافرين الذين استخدموا المطارات العربية إلى حوالي 299.3 مليون مسافر، كما ارتفعت حركة الشحن في المطارات العربية بنسبة 9.3 بالمئة في العام 2014 حيث وصل حجم الشحن إلى 7.31 مليون طن.
وشغلت الشركات الأعضاء في الإتحاد العربي للنقل الجوي إلى 451 محطة عالميا في 127 دولة بمعدل 3,507 رحلة يوميا عارضة 710,159 مقعدا يوميا على متن 1,117 طائرة في العام 2014، ونقلت الشركات الأعضاء في الإتحاد أكثر من 176.3 مليون مسافر في 2014 بزيادة نسبتها 9.7 بالمئة مقارنة بالعام 2013.
هذا الكلام نقله الأمين العام للاتحاد العربي للنقل الجوي عبد الوهاب تفاحة، بعد مشاركته في أعمال الدورة الـ48 للجمعية العامة للاتحاد العربي للنقل الجوي ، التي انعقدت في مدينة جدة.
اما عن أبرز الإحصاءات للعام 2014 في مجال النقل الجوي العربي قال:"اتخذت الجمعية قرارا يتعلق بمستقبل علاقات الطيران العربي مع الإتحاد الأوروبي لناحية حقوق النقل وتسهيل الدخول إلى الأسواق، مما يعزز حركة المسافرين بين المنطقتين العربية والأوروبية".
- العمل السريع على توسعة البنى التحتية في العالم العربي إن كان على مستوى المطارات التي هي بحاجة إلى ذلك أو كان على صعيد إدارة السعة الجوية في المناطق التي تشهد اكتظاظا في الحركة الجوية، لأن عدم القيام بذلك سيؤدي إلى اختناقات تؤثر حتما على قدرة النقل الجوي باستيعاب النمو مما سيؤثر أيضا سلبا على مساهمة النقل الجوي في التنمية الإقتصادية وخاصة في تنمية القطاع السياحي.
- قررت الجمعية العامة في دورتها الثامنة والأربعين دعم جهود الإتحاد العربي للنقل الجوي بالتعاون مع الأياتا للوصول ضمن المنظمة الدولية للطيران المدني لنظام عالمي للتعامل مع الأثر البيئي للنقل الجوي، بحيث لا يؤثر ذلك على قدرة الطيران على النمو، وأن يحيد الأثر البيئي لعملية النمو هذه لما بعد العام 2020.