تختلف عادات التحية بين دولة واخرى، وقد يضعنا جهلنا بعادات التحية في بلدٍ ما في موقف مجرح، و قد يفهم سكان هذا البلد تحيتنا على أنها إهانة.
لذلك نقدم لكم بالتالي جولة تشمل بعضاً من عادات التحية في عدد من بلاد العالم.
في الولايات المتحدة الأمريكية: تعتبر المصافحة باليد هي التحية المتعارف عليها، سواء بين الأصدقاء أو بين الأشخاص الذين لا يعرفون بعضهم البعض. أما تقبيل الخدين، فهو أمر غير مألوف بالمرة بين الرجال.
في المملكة المتحدة: تكون التحية لفظية، باستخدام كلمة Hello عند لقاء الأصدقاء. وتكون التحية بمصافحة اليد عند مقابلة شخص للمرة الأولى. أما تقبيل الخد، فيكون بين الرجال و النساء الذين تربطهم علاقة عاطفية أو علاقة صداقة، كما تشمل التحية بين صديقتين تقبيل الخد أيضاً.
في فرنسا: تكون التحية عن طريق مصافحة اليد وتقبيل الخدّين، في بداية اللقاء وعند نهايته.
في اليابان: يعتبر الانحناء هو الوسيلة الرئيسية للتحية، بدلاً من المصافحة والتقبيل.
في بلجيكا: بغض النظر عن جنس الأشخاص و مدى معرفة بعضهم بالآخر، يعتبر تقبيل خد واحد هو وسلية التحية الأساسية.
في الصين: تعتبر التحية بمصافحة اليد أو إمالة الرأس هي الوسيلة المتعارف عليها لتحية الآخرين.
في روسيا: تعتبر مصافحة اليد هي وسيلة التحية، كما يعتبر تقبيل الخدين بواقع ثلاث قبلات وسيلة لتحية الرجال للنساء، بالإضافة إلى تقبيل اليد.
في نيوزيلندا: تعتبر ملامسة الأنوف وسيلة التحية في نيوزيلندا.
في كوريا: ينحني الرجال أو يصافحون بعضهم البعض بالأيدي، بينما لا تصافح النساء بعضهن البعض عموماً.
في اليونان: يحل الضرب على الظهر محل المصافحة، ليصبح هو وسيلة التحية الرئيسية.
في الهند: عند لقاء الأغراب، تتم تحيتهم بمصافحة اليد. وبينما يعتبر التقبيل أمراً غير مقبول، ويعتبر الانحناء على القدم و لمسها هو الوسيلة الرئيسية للتعبير عن الاحترام و التبجيل.
في الإسكيمو: تكون التحية عن طريق ضرب رأس أو كتف الشخص الاًخر.
في بلاد التيبت: تكون التحية بإخراج اللسان في مواجهة الشخص الاًخر.
في كمبوديا: تُضم اليدان إلى بعضهما البعض؛ بحيث تستقران عند الصدر، وكلما ارتفعت اليدان إلى الأعلى كلما زاد احترامك للشخص الذي تحييه.