اصبح اختفاء الطائرة الماليزية التي كانت متجهة من كوالالمبور الى بكين و تنقل 239 شخصاً، أحد أسرار الطيران الاكثر غرابة ومأساوية في كل العصور، حيث لم يستطع المحققون تقديم أي تفسير حاسم، حول ما حدث للطائرة بعد اختفائها من على شاشة الرادار.
وأعلن مسؤولون استراليون الشهر الماضي ان الفِرق توسع مناطق البحث عن الطائرة في المحيط الهندي، لكنهم حذروا من انه في حال لم يتم العثور على الطائرة هناك، فلن يكونوا متأكدين في اي مكان آخر سيبحثون.
وتتوالى الاخبار والتكهنات حول لغز اختفاء هذه الطائرة، لكن ما يحدث يجعل العديد من الخبراء يعودون الى نظرية تعرض الطائرة للقصف لمرورها فوق قاعدة دييغو غارسيا العسكرية الاميركية، الامر الذي اشار له سابقا خبير الطيران الفرنسي جان سيرا.
وبحسب ما اكد سيرا، فان الطائرة تعرضت لعملية خطف لاستخدامها لمهاجمة قاعدة دييغو غارسيا، التي تعتبر أكبر القواعد الأميركية في الخارج وأكثرها سرية، مشيرا الى ان الدفاعات الأميركية أدركت سريعا ما جرى على متن الطائرة، وتولت قصفها قبل الوصول إلى هدفها الثمين.
وكشف الخبير انه ليس هو الوحيد الذي يصر على هذا التفسير، بل هناك العديد من الخبراء والمحللين على ثقة بان الطائرة تم قصفها قبل وصولها الى القاعدة ، التي تقع على مقربة من المنطقة التي اختفت فيها الطائرة الماليزية في المحيط الهندي.
وتؤكد هذه التحليلات الخطيرة انه ممنوع كشف حقيقة ما جرى للطائرة و ان عمليات البحث لن تؤدي الى معرفة مصير الطائرة.