يعتقد العديد من الاشخاص ان عمل مضيفي و مضيفات الطيران يتميز بالمتعة والإثارة بسبب السفر الدائم وزيارة البلدان المختلفة.
غير أن هذا النوع من العمل ينطوي على الكثير من السلبيات التي قد تفوق الإيجابيات، حيث يتعرض هؤلاء لظروف عمل صعبة، يجهلها البعض.
لذلك يجب على المسافرين دائما مراعاة شعور المضيفة او المضيف ومعاملتهم بلطافة. وفيما يلي حقائق سلبية عن عمل مضيفي و مضيفات الطيران بحسب موقع "لايف هاك ":
1- التعرض لمضايقات الركاب قد تتعرض المضيفة او المضيف إلى مضايقات من بعض الركاب المشاكسين أو الثملين، وهذا ما يجعلهم يعانون أحياناً أثناء قيامهم بعملهم.
2- المعاناة من حياة اجتماعية غير مستقرة تعاني المضيفة او مضيف الطيران من ضغط العمل، وذلك بسبب جدول الرحلات الذي قد يكون مزدحماً ومكثفاً، الأمر الذي يجعل من تواصلهم مع الأصدقاء والعائلة أكثر صعوبة.
3- جدول الرحلات المعقد قد تجد المضيفة او المضيف صعوبة في التأقلم مع جدول الرحلات المعقد، إذ يمكن أن يستيقظوا في منتصف الليل للذهاب إلى العمل أو ربما تكون رحلتهم طويلة وهذا ما يؤدي إلى عدم استقرار في حياتهم ومواعيد نومهم الأمر الذي قد يؤثر سلباً على صحتهم.
4- التعامل مع الركاب الخائفين يعاني الكثير من الركاب من رهاب الطيران، الأمر الذي يلقي على عاتق المضيفة حملاً إضافياً، إذ أنها مطالبة بالتعامل معهم بشكل مهني.
5- دائماً في الواجهة تكون مضيفة الطيران او المضيف في الواجهة على الدوام ويتحملون كل المسؤولية إن حدث أي خطأ. ويتلقون اللوم على كل شيء، على سبيل المثال يوجه الركاب اللوم والمساءلة إليهم إن تأخرت الطائرة في الهبوط أو إن كان الطعام سيئاً.
6- التعرض للعدوى من المسافرين قد تلتقط المضيفة او المضيف عدوى الأمراض التنفسية من الركاب بسبب احتكاكهم الدائم معهم ووجودهم معهم في مجال ضيق دون متنفس كاف.
7- التغيير الدائم لزملاء العمل على مضيفة و مضيف الطيران التكيف مع التغير الدائم لزملائهم في العمل، فقد يتغير الطاقم في كل رحلة الأمر الذي لا يتيح لهم تكوين صداقات دائمة في العمل.
(لايف هاك)