اصبح اختفاء الطائرة الماليزية التي كانت متجهة من كوالالمبور الى بكين و تنقل 239 شخصاً، أحد أسرار الطيران الاكثر غرابة ومأساوية في كل العصور، حيث لم يستطع المحققون تقديم أي تفسير حاسم، حول ما حدث للطائرة بعد اختفائها من على شاشة الرادار.
وعلى الرغم من تتبعهم للأصوات الفضائية للطائرة، لم يعثر المحققون على اي حطام أو بقع نفطية من الحادث المفترض.
وأعلن مسؤولون استراليون الشهر الماضي ان الفرق توسع مناطق البحث عن الطائرة في المحيط الهندي. لكنهم حذروا في حال لم يتم العثور على الطائرة هناك، فلن يكونوا متأكدين في اي مكان آخر سيبحثون.
واستنادا على البيانات المحسوبة، وسوابق الطيران، وظروف سطح الغلاف الجوي والمحيطات، توصلت دراسة قام بها الدكتور غونغ تشن، في جامعة تكساس A & M وفريقه في قطر، الى نظرية تبين الاسباب الحقيقية التي ادت الى عدم ايجاد طواقم البحث اي أثر للطائرة التي فقدت منذ أكثر من عام .
وقال تشن إن الطائرة يمكن أن تكون قد هوت في المحيط الهندي في زاوية 90 درجة، وبقيت على نفس الحال حتى استقرت في القعر ، مشيرا الى ان الاغراض الخفيفة الوزن كوسائد المقاعد وممتلكات الركاب، لن تكون قادرة على ان تطفو على سطح المحيط، وذلك لان جسم الطائرة قد غرق بشكل سليم.
واضاف أن الهبوط العمودي هو التفسير المحتمل لما حدث للطائرة، فإذا كانت الطائرة قد دخلت المحيط من زاوية مختلفة، كانت أطقم البحث قد وجدت الحطام، مثلما حدث للرحلة التابعة للخطوط الجوية الفرنسية، والتي عثرت طواقم البحث على آلاف القطع من الحطام العائمة في المحيط الأطلسي، بعد أيام من تحطم طائرة في عام 2009.
ووفقاً للبحث فإن تعثر الطائرة من جراء الارتفاع الحاد، وتعطل آلياتها، ونفاذها من الوقود، كلها امور تَسببت بإغراقها في المحيط من زاوية حادة، حيث يُعتبر الدخول العمودي في الماء أكثر سلاسة.
business insider ترجمة business echoes