وبسبب مشكلات نقص الأجزاء وغيرها، أصبح لدى صانعة الطائرات الأميركية ما يقرب من 200 طائرة جاهزة بنسبة كبيرة لكنها تنتظر خارج المصانع وحتى في أماكن وقوف سيارات الموظفين، حسب تقرير نشرته "وول ستريت جورنال".
وأوضح التقرير أن بعض الطائرات بحاجة إلى أجزاء داخلية والبعض الآخر إلى محركات، في حين تم الانتهاء من بعض الطائرات ومن المنتظر تسليمها للصين.
وأضافت الصحيفة أن التأخير في وصول بعض الأجزاء يرجع لمشكلات سلسلة التوريد التي استمرت منذ الوباء.
ومع انتظار مائتي طائرة خارج مصانعها ولا تستطيع التحليق جواً فإن الشركة تخسر أموالاً، في مشكلة جديدة بالنسبة للشركة التي تضررت سمعتها ونتائجها بالفعل بسبب مشكلات تتعلق بالسلامة.