قالت وزيرة الداخلية ريا الحسن، انّ مطار رفيق الحريري الدولي هو واجهة لبنان، والمحطة الأولى للوافدين إليه، ومشروع تعزيز أمن الطيران فيه، أمر حيويّ، ويساهم في حمايته من أية مخاطر، وفي توفير الأمان لشركات الطيران وللمسافرين.
وأعلنت وزيرة الداخلية أن عناصر قوى الأمن الداخلي في سرية مطار رفيق الحريري الدولي، سيباشرون بعد إنجاز أعمال التوسعة، بتشغيل نظام حديث يساهم بتفتيش حقائب المسافرين بطريقة أسرع وأكثر أمناً.
واشارت الحسن في كلمة لها خلال حفلٍ للتعريف بمشروع تعزيز أمن الطيران في مطار رفيق الحريري الدولي المموّل من الاتحاد الأوروبي، الى أنه سيتم استحداث نقاط تفتيش إضافية لإستيعاب عدد أكبر من المسافرين، وتأمين حركة تدفقهم بسهولة.
واضافت انه بالنسبة للأمن العام، فإن أعمال التوسعة ستتيح زيادة عدد الكونتوارات من ٢٢ إلى ٣٤ للذهاب، ومن ٣٢ إلى ٤٦ للوصول، ما سيخفف الازدحام بشكل كبير.
ولفتت الى ان اعتماد برامج تدقيق الجوازات المتطورة وتحسّن العمل عليها سيزيد من فاعلية وسرعة التدقيق، ما سيوفر الوقت على المسافر.
وقالت الحسن انه خلال ستّة أشهر، من المفترض أن يكون قد تمّ إنجاز المسار السريع أو الـ fast track، الذي سيسرّع الإجراءات لنحو ٢٠ في المئة من المسافرين، وسيضعهم على مسار آخر، ما يخفف الإزدحام على المسافرين الآخرين.
ولفتت الى أن لبنان نجح بجهود قواه الأمنية والعسكرية بالقضاء على الخطر الإرهابي، لكنّ هذا لا يعني أن التهديد زالَ كليّاً، ولا بدّ من اتخاذ الاحتياطات اللازمة لمواجهته لجهة تعزيز آليات التنسيق والتعاون بين الأجهزة المسؤولة عن أمن المطار، وتزويد هذه الأجهزة بالمعدات.