أعلنت العربية للطيران، أول وأكبر شركة طيران اقتصادي في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، عن إطلاق هويتها المؤسسية الجديدة التي تعكس نهجها العالمي ورؤيتها المستقبلية المبتكرة، حيث يأتي هذا الإعلان بمناسبة احتفال الناقلة بالذكرى السنوية الخامسة عشر لانطلاق عملياتها الناجحة التي أحدثت نقلة نوعية في قطاع السفر الجوي على امتداد منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
وتم الكشف عن الهوية المؤسسية الجديدة خلال احتفال خاص أقيم بهذه المناسبة في حظيرة الطائرات التابعة للشركة في مطار الشارقة الدولي، حيث اطلع الضيوف والصحفيون على شكل ومضمون الهوية الجديدة بما في ذلك التصميم الخارجي والداخلي للطائرات عبر عرض مباشر لإحدى طائرات "العربية للطيران" من طراز إيرباص A320 بحلتها الجديدة.
وتنطلق الهوية المؤسسية الجديدة لشركة العربية للطيران من مفهوم "الآن أكثر من أي وقت مضى"، والذي يعكس الشخصية الطموحة، والتواقة للنجاح، والمتمحورة حول خدمة العملاء.
وتم استلهام الهوية المؤسسية الجديدة لشركة العربية للطيران من فكرة "الرحَالة المعاصرين"، حيث تعكس مكانة الشركة كناقلة متميزة توفر قيمة حقيقية للشباب والمغامرين ومحبي السفر التواقين لاستكشاف أماكن وتجارب جديدة ومختلفة.
وجاء الشعار المؤسسي الجديد بدوره مفعماً بالحيوية والطموح ليجدد عهد الشركة بتوفير قيمة حقيقية وخدمات موثوقة وفرص أكبر للسفر لعملائها. كما تطور الشكل الفني لاسم الناقلة ليجسد في مضمونه علامة تجارية أكثر حداثةً وبساطةً وتنوعاً وعالميةً، فيما تعكس بنية الشعار شخصية فريدة من نوعها.
وحافظت العربية للطيران على التصميم الأصلي لرمـز طائر النورس مع تحديثه ليفرد جناحيه أكثر من ذي قبل بما يعكس نمو الناقلة وآفاقها الطموحة في الوقت الذي تبقى فيه وفية لشعارها الأصلي.
وبهذه المناسبة، قال الشيخ عبدالله بن محمد آل ثاني، رئيس مجلس ادارة مجموعة العربية للطيران "قبل 15 عاماً من اليوم، كانت العربية للطيران ومفهوم الناقلات الاقتصادية التي تقدم خدمات السفر جواً بأسعار معقولة في المنطقة مجرد فكرة لا أكثر. وها نحن اليوم نجتمع معاً للاحتفال بقصة نجاح سطرتها ’العربية للطيران‘ عبر إعادة ابتكار مفهوم السفر الجوي في المنطقة، وتوفير تجربة سفر فريدة لأكثر من 80 مليون مسافر حتى الآن".
وأضاف: "نحتفل اليوم بالذكرى السنوية الخامسة عشر لتأسيس ’العربية للطيران‘ بإطلاق هوية مؤسسية جديدة تعكس مسيرتنا الناجحة وتمهد الطريق لنمونا المستقبلي، وذلك من خلال رؤية متجددة تجسد طموح الناقلة وجاهزيتها للانتقال إلى المرحلة التالية من مسيرة توسعها العالمي."