تُطرح في أذهان البعض عند السفر أسئلة حول أيهما الأكثر أماناً، الطائرات الكبيرة أو المتوسطة أم الصغيرة الحجم؟ وقد أجاب مختصون في مجال الطيران والنقل الجوي عن هذا السؤال.
ويرى الخبراء أن مسألة سلامة الطائرات تتعلق بالظروف التشغيلية، حيث ان الطائرات الأصغر حجماً يتم تشغليها في بيئات أكثر خطورة، مثل الجبال والمدارج القصيرة مع عمليات إشراف أقل. وتُستخدم هذه الطائرات في رحلات جوية قصيرة المدى، حتى تستطيع الإقلاع والهبوط، بسهولة ويُسر، وهي تسجل أعلى معدلات الحوادث المسجلة سنوياً.
وبالنسبة للطائرات المتوسطة والكبيرة، فهي تعد أكثر استيعاباً للتجهيزات لتتناسب مع المطارات الحديثة المجهزة جيداً مع تحكم ممتاز في حركة المرور الجوي، وأنظمة الرادار، والخدمات الأرضية وغيرها من المرافق.
وترى دراسات هيئات السلامة الدولية، أن المحركات الحديثة موثوق في كفائتها بصرف النظر عن حجم الطائرة، وتؤكد أن الميزة الفائقة التي تجعل من الطائرات التجارية الأكبر أكثر أماناً من نظيرتها الأصغر حجماً هي التكنولوجيا والمال.
ويقول الخبراء أن غالبية الحوادث التي يشهدها عالم الطيران تعود إلى أسباب بشرية للطيارين ومهندسي الصيانة وموظفي المراقبة الجوية، فالسلامة من وجهة نظر وكالات السلامة عامل بشري، سواء كانت الطائرة كبيرة أو صغيرة، وهي تبدأ من مرحلة تصميم الطائرة إلى الاختبار والفحص والتشغيل.
نذكركم انه بات بإمكانكم متابعة صفحة موقع Business Echoes على إنستغرام من خلال الضغط هنا والتي سيكون محتواها مختلفاً عن المحتوى الذي ننشره على صفحة فايسبوك.