يعد التطوير في مجال العمل واكتساب خبرات جديدة، من أهم الفوائد التي يوفِّرها السفر. إذ غالبا ما يساهم السفر في إخراج الفرد من أجواء العمل المعتادة والروتينية ويعطي منظورا مختلفا للعمل بشكل خاص، فضلا عن مساهمته في تطوير مهارات الاتصال لدى الفرد.
وفيما يلي 6 أسباب تدفع المرء للسفر بهدف تطوير عمله، وذلك بحسب موقع "إنتربرينيور" الإلكتروني:
-
بناء الشخصية: يساعد العمل في الخارج على تعلم العديد من المهارات ومقابلة شخصيات مختلفة، إضافة الى المساعدة في التأقلم مع بعض المواقف، مثل الوحدة أو الاعتماد على النفس في كل شيء.
-
رفع الانتاجية: يعدّ السفر بمثابة حافز كبير لإنجاز العمل، إذ أن التنقل من مكان إلى آخر، وتعدد النشاطات التي يقوم بها المسافر أثناء رحلته، يزيد النشاط لدى المسافر ويحفزه على تحقيق المزيد من الإنجازات، وخاصة في مجال العمل. مصدر إلهام : يعتبر السفر مصدر إلهام للمسافر وفرصة ثمينة له للتعرف على الكثير من الأمور الجديدة التي قد تفيده في عمله، بالإضافة إلى توسيع آفاقه عبر الأفكار الجديدة التي يتعرف عليها أثناء رحلته.
-
فرصة لتعلم المزيد: قد يعمد المرء للسفر بهدف حضور مؤتمر ما، أو دورة تدريبية في مجال عمله، الأمر الذي يتيح له فرصة تعلم المزيد في اختصاص عمله، ووضع ما تعلمه قيد التنفيذ ليعود بالنفع والفائدة على عملية تطوير العمل.
-
توسيع شبكة العلاقات: يسافر العديد من رجال الأعمال إلى جميع أنحاء العالم بهدف توسيع علاقاتهم في جميع الاتجاهات، فمقابلة رجال أعمال آخرين في بلدان أخرى يوفر فرصة سانحة لرجل الأعمال لعقد صفقات عديدة، وإنشاء شراكات جديدة من شأنها تطوير العمل ونقله إلى مستوى جديد.
-
الاطلاع على أحدث المنتجات التكنولوجية: عادة ما يعمد رجل الأعمال المختص في مجال الصناعة، للسفر إلى البلدان المتطورة للاطلاع على أحدث ما توصلت إليه التكنولوجيا من آلات صناعية. وقد يعمد في الكثير من الأحيان إلى شراء خطوط انتاج كاملة لمنشأته بهدف تحقيق المزيد من الإنتاج وتحقيق المزيد من الربح في وقت قياسي.